الفحماوية إيناس محاميد تتم حفظ كتاب الله
تاريخ النشر: 17/03/17 | 19:06“إنها مثال للأمومة، للجد والاجتهاد، المثابرة والعزيمة” بهذه الكلمات توجت جمعية بصائر الخير في مدينة أم الفحم الأم الحافظة إيناس جمال أبو حفيظة –محاميد، حيث أنهت إيناس محاميد، يوم الأربعاء الفائت في مسجد صلاح الدين، الامتحان النهائي المعد لاختتام حفظ كتاب الله.إيناس محاميد هي أم لأربعة أطفال، حاصلة على شهادة جامعية بموضوع الهندسة، بدأت مسيرة حفظها ورحلتها مع القرآن قبل عام ونصف من اليوم وكانت على أبواب الولادة حيث عانت آلام المخاض ومع ذلك أتمت حفظ القرآن لتضرب لنا مثالا بالإصرار ومنهجا للإقرار.إيناس محاميد أبدت سعادتها ، حيث امتزجت فرحتها بين دموع الفرح وتغريدات التسبيح وأصوات التكبير… الله أكبر ولله الحمد… وقالت: “الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، الحمد لله الذي منّ علي بختم كتابه وبحفظي للآيات ماذا أقول بعد أن أتممت حفظ القرآن؟ اليوم هو يوم ميلادي وأسعد أيامي، له لذة وطعم لا يوصف كأنه الشهد في فمي. أسأل الله أن يجعلني ممن حفظ للقرآن حدوده وحروفه وأن يجعلني قرآنا يدبّ على الأرض.. أهدي فرحتي وأهب سعادتي اليوم لمن سهروا وآزروا وتعبوا حتى وصلت إيناس لآخر مرحلة بمراحل التثبيت، للقائمين على جمعية بصائر الخير وأخص بالذكر الأخت الحافظة والمربية هيام محاميد، المربية التي صوبت وصبرت وصابرت إلى أن أتممت بفضل الله ثم فضلها… جزاهم الله جميعا عني كل خير وآتاهم فضله ورزقهم من نعيمه.”.
وفي حديث مع المربية الحافظة هيام محاميد وهي المربية المشرفة على حلقة تحفيظ إيناس أبو حفيظة- محاميد أعربت عن سعادتها وهنأت الحافظة بقولها: ” القرآن نور يشرق في قلب المؤمن فيزهر بالإيمان، ويشرق في حياته فينيرها بالسعادة والاطمئنان، ويشرق في سماء الأمة فيكون ضياءً وأمناً، وهدى وخيرا، ويشرق في البشرية فتعرف مواقعها وتهتدي إلى طريقها.
وهذا الذكر المبارك لا يستفيد منه إلا من كان صاحب قلب حي متفاعل، فيمتزج الذكر الرباني مع القلب الإيماني وتسري الحياة مع القرآن إلى القلب فتحييه وتظهر سمات الحياة القرآنية على الجوارح وتلحظ على السلوك، وتكون ثماراً يانعة خيرة في الواقع المعايش، وهذا ما نرجو أن يكون قد تحقق في واقع كل من انضمت إلى حلقات القرآن بجمعية بصائر الخير، ومن أدام الجلوس فيها، يسمع ويحفظ، نريد أن يكون القرآن واقعاً يعيشه لا كلمات يرددها فقط ..مبارك لنا حفظك أختنا الغالية إيناس، وإنها لأعظم سعادة وأجمل ريادة ان نرتشف من عطر القرآن ليكون لنا مؤنسا وأنيسا، فيه سنرتقي الجنان بإذن الله تعالى”.وفي حديث مع المربية دينا عارف إغبارية، المسؤولة عن امتحانات الحفظ والتسميع في بصائر الخير باركت لإيناس ولا زالت عبرات وعبارات الفرح تختلج حنجرتها وهنأتها بقولها: “مبارك لك يا إيناس هذا الشرف والفضل العظيم، نحن لا ندعي التكريم لك فقد كرمك ربك من فوق سبع سماوات، يا من بذلت نفسك ووقتك في حفظ القرآن لقد منّ الله عليك واصطفاك من بين خلقه لحمل كتابه فليكن هو حياتك ونبراس تميزك ففي القرآن يورِق كل خير ويزهر كل ثمر، أنت فخر لنا، هنيئا لك نسأل الله أن يرفع قدرك أمام جميع الخلائق بإذن تعالى.
الله يبارك فيك ويكثر من امثالك
ايناس حبيبتي ما شاء الله عنك
انت مثال وفخر النا
ربنا يسعدك
اختي العزيزة انت مثال للامرأة الصالحة انت فخر لي ولعائلتي وللناس اجميع فقد افرحتي قلوبنا وانرتي دربنا في هذا الانجاز العظيم فتحية احترام لك ولامي وابي ولعائلتك المشرفة .
بارك الله فيكي يا اخت ايناس افرحتي قلوبنا فهنيئا لك وثبتك الله على طريقه
ما شاء الله عنك بارك الله فيكي اناي فخر لنا
افرحتي قلوبنا بارك الله بك يا اختنا ،نسال الله لنا ولك الثبات على الطريقة ، وان يديم الخير علينا ويكثر من امثالك .
الحمد لله رب العالمين مبروك حبيبتي خيتا الله يعطيك
كل الاحترام والى الامام
ما شاء الله الف مبروك كل الاحترام
لا اله الا الله. …بوركت …ولنا الفخر بك….لا كلمات …ولا تعليق يفيك القدر والقيمه التي وهبك اياها الله
بارك الله فيكي وكل الاحترام وهذا فخر عظيم
والحمدلله رب العالمين ..الف مبروك
كل الاحترام ..
مشاء الله الله يكثر من امثالك يارب
مشاء الله تبارك الخالق ونعم منك ومن اصلك
كل الاحترام
ما شاء الله تبارك الله
حقّا انّك قدوة لكل أم ومربيّة وزوجة ، الله يكثّر من أمثالك ياااا ربّ .
مبارك لك حفظ القرآن ادامك الله ذخرا لعائلتك واعانك الله على البر