مؤسسة الاقصى ترد على فيجلين
تاريخ النشر: 20/02/14 | 5:44أكدت مؤسسة الاقصى للوقف والتراث في بيان لها ظهر اليوم الخميس 20.2.2014 إن المسجد الاقصى بكامل مساحته ومصلياته وجداره الغربي المحتل؛ هو حق خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود ذرة تراب واحدة فيه، ورفضت المؤسسة التصريحات الخبيثة التي أدلى بها نائب رئيس الكنيست الاسرائيلي المتطرف موشي فيجلين – خلال اقتحامه الاقصى أمس – والتي قال فيها "إن قبة الصخرة هي ليست مسجد، انما هي قبة ذهبية تمثل المعبد اليهودي المقدس" حسب زعمه.
وحذرت المؤسسة من تزايد موجه الاقتحامات التي بدأت تأخذ لونا سياسيا، مشيرة الى أن اقتحام فيجلين الأخيرة ومن قبله اقتحام وزير البناء والاسكان اوري ارئيل، تعني بشكل واضح أن الاحتلال الاسرائيلي ومن ورائه المؤسسة الاسرائيلية تبارك وتدعم هذه الاقتحامات وتوفر لها الغطاء والدعم، خاصة وان هؤلاء لا يمثلون اليوم أنفسهم بقدر ما يمثلون سياسة المؤسسة الاسرائيلية الطامعة بتقسيم الاقصى وفرض سيطرتها عليه والسماح لليهود بأداء صلوات تلمودية فيه.
الى جانب ذلك ذكرت المؤسسة أن 76 مستوطنا من بينهم طلاب مدارس ورجال شرطة اقتحموا المسجد الاقصى -تحت حراسة مشددة- في الفترتين الصباحية وما بعد الظهيرة من باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه شملت المسجد القبلي المسقوف والمصلى المرواني والمنطقة الشمالية الشرقية لقبة الصخرة المشرفة، واعتقلت شرطة الاحتلال أيضا خمسة من موظفي الصيانة التابعين لدائرة الأوقاف وهم: رائد زغيّر، حسام سدر، محمد الدباغ، علي بكيرات، وسائد أبو سنينة، بالاضافة الى بسام الحلاق المهندس المقيم في لجنة اعمار المسجد الاقصى التابعة لدائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، وذلك بحجة أنهم لا يملكون تصريحا منها بتصليح خط مياه في المنطقة الشرقية للمسجد الاقصى.
وفي مقابل ذلك لفتت مؤسسة الاقصى الى أن اقتحامات المستوطنين يوازيها تواجد مكثف ومستمر من قبل طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم والمصلين، الذين يردون على انتهاكات المستوطنين بالتكبيرات والشعارات المناصرة للاقصى كنوع من أنواع التصدي والرفض.