فعاليات هادفة بإعدادية الحديقة يافة الناصرة
تاريخ النشر: 23/03/17 | 11:42 شهدت المدرسة الإعدادية الحديقة – يافة الناصرة أُسبوعًا حافلًا بالفعاليات والنشاطات التربوية والتوعوية المتنوعة والغنية في مجالات مختلفة، حيثُ قام مُدير المدرسة المُربي مشهور عبَّاس والنائب المُربي نور الدين مصالحة ومركزة التربية الاجتماعية المعلمة جمانة علي الصالح ومستشارة المدرسة ختام عبد الله وطاقم المعلمين والمعلمات ولجنة أولياء أُمور الطُلَّاب بالتعاون والتخطيط ببناء سلسلة برامج وفعاليات عديدة وهادفة كان منها: الاستعمال الآمن للإنترنت، عرض مسرحية للطُلَّاب، استضافة أُدباء، مُحاضرات وورشات عمل وعروضات قيِّمَة استقرت في عقول الطُلَّاب فملأتها معرفة وعِلما .
الإنترنت الآمن الذي كان حافلًا بالفعاليات الغنية والمثيرة والتي لاقت اهتمام واستحسان الطُلَّاب بصورة خاصَّة وتفاعلوا معها حيثُ شارك الطُلَّاب بمجموعة مِن الفعاليات العديدة مِن بينها: مُحاضرات قُدِّمَت لِلِطُلَّاب مِن قِبَل الشرطة وورشات عمل مع المرشدة روزين عودة بِالإضافة إلى ورشة عمل للمعلمين والتي تناولت مخاطر الانترنت بشكل خاص وتقديم آليَّات عملية وفعلية لإبحار آمن عبر الشبكة لضمان حياة سليمة لِلِطُلَّاب وفي سبيل تصرف حكيم ورشيد عبر الشبكة مع التشديد على أهمية بناء سُمعة افتراضية حسنة وإيجابية والتي عُرضت بشكل مُرتَّب ومُنسَّق حيثُ فاجأ الطُلَّاب بمدى الطاقات الغنية الإبداعية لديهم .
عرض مسرحية “دمار” مضمونها عبارة عن قصص حقيقية من الواقع تم تجميعها وإعدادها للمسرح بطريقة عمل جماعية ويقوم فيها الممثلون وبِأُسلوب خاص وحُر بالتعبير عن قصص وحالات ومواقف عن عالم السموم والمخدرات الرهيب والمؤلم الذي ليس هو إلَّا فخًا يقع فيه الإنسان وينحدر إلى أقصى درجات العذاب الجسدي والنفسي من خلال مفارقات كوميدية وأوضاع مأساوية نكتشف فيها أنَّ بعض الضحايا هُم مِن أقرب الناس إلينا ويعيشون من حولنا دون أن ندري .استضافة الكاتب والأديب محمد علي طه في 3 لقاءات مع الصفوف السوابع والثوامن والتواسع، وتحدَّث فيها عن حبه للغة العربية وعلاقته بها منذ أيام الطفولة حتى اليوم وتجربته الأدبية في كتابة القصة القصيرة والرواية والمسرحية والمقالة وأدب الأطفال، وأكَّد الكاتب على أن تكون كاتبًا أن تعشق لغتك وتتقنها وأن تُبحر في تراثها نثرًا وشعرًا وأن تغوص في النفس البشرية وتعرف أسرارها وآلمها وأفراحها وأحلامها، حيثُ قال: “أكتب لأزرع الأمل في قلوب ونفوس القُراء وأغرس فيهم حب الحياة”، وقرأ مع الطُلَّاب قطعة من كتاباته وناقشها وحاورهم فيها ورد على أسئلتهم التي أظهرت تجاوبهم ومشاركتهم البارزة، وحثَّ الطُلَّاب على حُب اللغة العربية والمطالعة والقراءة، وكان لهذه اللقاءات أثر طيِّب وجميل في نفوس الجميع.
مُدير المدرسة المُربي مشهور عبَّاس عبَّر عن مدى فخره واعتزازه لِلِطُلَّاب والطالبات على تفاعلهم وجديتهم في مثل هذه الفعاليات التربوية مما يعود لهم بالفائدة والتقدم بالحياة الشخصية، حيثُ قال: “نحن نسعى لتربية أجيال واعية، في كُل عام تحرص المدرسة على تقديم الجديد والمُميَّز في سبيل زيادة الوعي لدى شريحة الطُلَّاب في المرحلة الإعدادية والَّتي تُعنى بشتى المجالات الحياتية، وبهذه المُناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لطاقم المعلمين والمعلمات والمجلس المحلي وأقسامه ولجنة أولياء أُمور الطُلَّاب ومُركِّز السلة الثقافية في البلدة وكُل من ساهم ودعم وشارك في إنجاح برامج هذا الأُسبوع.