المصادقة على قانون التمثيل المنفرد في اللجنة الاستشارية
تاريخ النشر: 21/02/14 | 11:00تمت المصادقة بالقراءة الثانية والثالثة على قانون التمثيل المنفرد للمسلمين، المسيحيين والدروز والشركس في اللجنة الاستشارية لمفوضية التكافؤ في فرص العمل.
صادقت لجنة العمل، الرفاه والصحة البرلمانية برئاسة النائب حاييم كاتس اقتراح قانون النائب ياريف لافين بالقراءة الثانية والثالثة. وبحسب القانون سيتم توسيع إطار وتركيبة اللجنة الموجهة لمفوضية المساواة والتكافؤ في فرص العمل وستحتوي اللجنة على 10 أعضاء بينهم: ممثلو تنظيمات ومؤسسات تعمل بدفع العمل بين قطاعات مختلفة: العربية – المسلمة وممثل للعرب المسيحيين وممثل عن الدروز والشركس، وستضم اللجنة أيضًا ممثل عن اليهود المتشددين، القادمون الجدد، جيش الاحتياط وكبار السن والنساء.
من جهته عبر رئيس اللجنة النائب حاييم كاتس عن سعادته لمرور القانون وطلب التسريع في الاجراءات القانونية للشروع بتنفيذه.
أما النائب عيساوي فريج عن حزب ميرتس فقد صرح في نقاشه: عن رفضه لهذه التقسيمة الدينية وأنها تساهم في ترسيخ التمييز في فرص العمل وتعميق الهوة القائمة في تكافؤ الفرص فلا يعقل أن يحصل انسان عربي مسيحي يقطن في قرية أو مدينة عربية على محفزات وتسهيلات وجاره العربي المسلم لا يستطيع، هذا القانون يدخلنا في دوامة وحقل الغام جديد ومنهج "فرق تسد" لا يجب أن يسري في المجتمعات الحضارية والسلمية.
من جهته أشار عضو الكنيست د. عفو اغبارية عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة: أنه يستهجن مثل هذا القانون وتسائل هل بالفعل يهتم النائب لافين إلى الطائفة المسيحية ويهكل همها وينتصر لحقوقها؟ واذا افترضنا أن هذا هو الوضع القائم لماذا لا يدعم قرار محكمة العدل العليا ويطالب بإعادة أهالي قريتي إقرث وبرعم المهجرتين إلى مسقط رؤوسهم.
أما النائب شولي موعلم- رفائيلي ردًا على تصريحات النائب عفو اغبارية: "هل انت مستعد أن تدعم قرار المحكمة بالسماح لليهود أن يقيموا شعائرهم الدينية وصلاتهم في منطقة الهيكل في القدس الشرقية"؟
أما المحامي هداس اجامون ممثل وزارة القضاء: "لست على يقين أن مثل هذه التركيبة تعطي أجوبة على الاحتياجات المهنية للجنة والمفوضية".
أما السيدة ايا بن عموس مديرة وحدة السياسات في مؤسسة مبادرات صندوق ابراهيم: "هذا اقتراح غير ناجع ولا يقوم بالتأثير على الواقع لأن اللجنة والمفوضية لا تحوي تنظيمات ومؤسسات تعمل من أجل دفع تشغيل العرب ودفعهم إلى سوق العمل.
أما المحامية بت حن مشينسكي من مؤسسة تطوير القادمون الجدد من اثيوبيا باركت إضافة ممثل عن هذه المجموعة وكذلك الأمر المحامي ابراهم يوستمان من صندوق تطوير الشباب المتدين على اثر اضافة مندوب عن قطاع اليهود المتشددين.