إستقبال التواسع بثانوية خديجة أم الفحم

بمشاعر فياضة بالفخر والإعتزاز في المدرسة، إختتمت طالبات مسار الأوائل من ثانوية خديجة أم الفحم اليوم المتميز لاستقبال تواسع إعدادية خديجة، حيث شاركت طالبات صفوف التاسع من إعدادية خديجة الشقيقة بيوم التعرف على مميزات المدرسة وطالباتها وخاصة طالبات مسار الأوائل المتفوقات المتميزات المشاركات بذلك اليوم الرائع في ثانوية خديجة النموذجية. حيث تم إستقبالهن مع معلميهن المرافقين بحفاوة بالغة مع تشريفات طيبة. مدير ثانوية خديجة النموذجية رحب بالحضور معربا عن النتائج الباهرة التي انجزتها طالبات ثانوية خديجة سواء بالبجروت أم بالأبحاث سابقا ولاحقا. ثم وضح أهمية هذا اليوم بكونه يغرس حب المعرفة لدى الطالبات بمسار الأوائل وحرصهن على الإبداع والتفوق العلمي.وكانت الفقرة التالية للأستاذ محمد لطفي مركز مشروع ” التفوق والتميز” الخاص بثانوية خديجة وعن دوره بتشجيع التفكير العلمي لدى الطالبات وتنمية قدراتهن وتطوير الشخصية وتعزيز الثقة بالذات لدى الطالبات ليبدعن في الجامعات لاحقا , وهذا مثبت بالأعداد المتزايدة من الأكاديميات والجامعيات اللواتي تخرجن من ثانوية خديجة النموذجية.

ثم كانت فقرة المتفوقات من ثانوية خديجة, التي قدمتها كل من الطالبات المتفوقات من مسار الاوائل: آية يوسف محاميد (خريجة الثاني عشر “أ” من الفوج الاخير), ديم عبد العزيز زيد الكيلاني (العاشر “أ”), نرمين يوسف محاجنة (العاشر “ب”), عدن اشرف اغبارية (العاشر “أ”). هؤلاء الطالبات المتفوقات (الخريجة اية يوسف والطالبات: ديم ونرمين وعدن) رحبن بالحضور وابدعن وتألقن بالتعبير عن مشاعرهن تجاه ثانوية خديجة مؤكدات على ما استفدن واكتسبن من خبرات حياتية واجتماعية الى جانب المهارات التعليمية وتعزيز الثقة بالنفس, مما شجعهن على التألق بالتحصيل العلمي وعزز لديهن الثقة بالذات فوقفن امام الجمهور دون رهبة وطورن مهاراتهن الحياتية بشتى المجالات. ولم يأت كل هذا من فراغ, فقد وجدن البيت الدافئ الذي يتفهم مشاعرهن ويرقى بطاقاتهن ويطور مهاراتهن عبر دورات مهنية تمررها نخبة من المتخصصين بالتنمية البشرية وخبراء بالتحضير للبجروت وامتحان “أمير” وامتحان “ياعيل” اضافة الى كوادر تعنى بالتوجيه المهني بالتعاون مع الاستاذ سليمان من مركز الارشاد البلدي. كما قدمن لطالبات التواسع من اعدادية خديجة النصائح من خبرتهن وأملن أن يسرن على درب الخريجات المتفوقات من ثانوية خديجة وخاصة بمسار الاوائل المتميز لما يحظى من اهتمام كبير من قبل الادارة والمعلمين ذوي الخبرات المشهود لها. ثم كانت فقرة عرض فيلم عن انجازات ثانوية خديجة بالأرقام والصور والأخبار وشهادات التقدير والجوائز من الوزارات والمؤسسات المختلفة. هذه المحطات المتنوعة ،
دفعت طالبات اعدادية خديجة الى التفاعل معها وأعجبن خصوصا بالأداء والثقة العالية بالنفس التي تجلت لدى طالبات وخريجة مسار الأوائل من ثانوية خديجة.

جدير بالذكر انه وفي سابقة هي الأولى من نوعها على صعيد الوسط العربي وقطريًا، وفي لفتة تقديرية لطالبات مسار الأوائل، أبدعت ثانوية خديجة هذا العام كما الأعوام السابقة ووعدت طالبات صفوف التواسع المتسجلات لديها للعام الدراسي المقبل: بتوزيع ثلاثة حواسيب نقالة لأعلى 3 معدلات بامتحان تصنيف طالبات التواسع المتسجلات للعاشر بالمدرسة إضافة إلى ثلاثة أجهزة “تابليت” للمعدلات الثلاثة التي تليها. وكما أوفت المدرسة بوعدها للواسع من الأعوام السابقة فإنها عند وعدها هذا لطالبات التواسع المتسجلات لديها للعاشر للعام القادم.
مدير المدرسة الأستاذ محمد انيس محاميد: “هذا الأداء الرائع لطالبات وخريجة مسار الأوائل لدينا إنما يؤكد على دور ثانوية خديجة بالعناية بالمتفوقات بمسار الأوائل وبالمسار العادي لضمان استمرار تألق المدرسة وتميزها كالشامة بين المدارس محليا وقطريا, فهي تتابع فرديا كل طالبة حتى حصولها على استحقاق شهادة توجيهي(“بجروت”) كاملة. كما أكّد على تميزها بتكريم دفعة من أوائل الخريجات وانفرادها بتوزيع منح مالية قيمة لمن تفوقن في ال”بسيخومتري” (فوق 700 وفوق 600) بحفل خاص لاقى استحسانا لافتا من الطالبات وأهاليهن، هذا إضافة لاستمرار مشروع المدرسة المبتكر “التفوق والتميز”، مع الرقي بمستوى الطالبات بمستوى 5 وحدات تعليمية بمواضيع الرياضيات والانجليزية والتخصصات العلمية. وقد شكر مدير المدرسة محمد انيس محاميد كلا من الطالبات والمدرسين على العطاء الكبير وعلى النجاح المميز الذي حققته المدرسة منذ نشأتها وما زالت ( أكثر من 95% نسبة استحقاقات البجروت لخريجات مسار الاوائل حتى الفوج الاخير).