الهيئة 302 تستنكر تعديلات الأونروا للمناهج الدراسية
تاريخ النشر: 24/03/17 | 1:00تتابع “الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين” وبقلق شديد التعديلات التي تجريها وكالة “الأونروا” على المناهج الدراسية في مناطق عملياتها في الأراض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وترى أن تلك التعديلات ما هي إلا تزييف وتشويه لحقائق تسعى لتجميل الإحتلال، وتكريس لسياسة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وتهديد للهُوية الفلسطينية، ومحاولة نزع الثقافة والوعي الوطني للأجيال الفلسطينية، وهذا ما يرفضه شعبنا الفلسطيني والقوى الحيّة في عالمنا العربي والإسلامي والعالم الحر المتضامن مع قضيتنا الفلسطينية الرافض للإحتلال؛ وتتضمن التعديلات لمناهج الصفوف من الأول وحتى الرابع إبتدائي كمرحلة أولى؛ حذف الخريطة الفلسطينية، وإزالة كلمات الإحتلال والمسجد الأقصى والحواجز الأمنية، واستبدال عبارة “الأسير الفلسطيني” بـ “الأمير الفلسطيني”، واستبدال عبارة “القدس عاصمة فلسطين” بـ “القدس مدينة الديانات السماوية” وإزالة لصورة جندي إسرائيلي مدجج بالسلاح كتعبير عن الإحتلال، وإزالة صورة لجدار الفصل العنصري، وتشويه قضية اللاجئين بالإدعاء أن الشعب الفلسطيني فرّ من دياره دون الإشارة إلى المجازر وعمليات الطرد المنظم التي قامت بها العصابات الصهيونية، وغيرها من التعديلات..
وتأتي خطوة “الأونروا” بعد الهجمة المسعورة التي تشنها مراكز دراسات وأبحاث ومواقع الكترونية صهيونية تقوم بفبركة ونشر أخبار كاذبة عن الوكالة، متهمة المناهج الدراسية بأنها “تُعلن الحرب على اليهود”.. وتأتي بعد تولي الرئيس الأمريكي ترامب سدة الحكم والرسائل الموجهة للإدارة الأمريكية لوقف الدعم المالي للأونروا لزعمهم بأنها “تحرض على الإرهاب” وغيرها من الإتهامات.
وفي هذا السياق إذ تستنكر “الهيئة 302” عمليات الحذف والتعديل للمناهج الدراسية فإنها تدعو إلى التالي:
أولاً: عدم رضوخ وكالة “الأونروا” للضغوطات الإسرائيلية والدولية المنحازة للإحتلال، ومقايضة مساهمات المانحين بالإستجابة إلى المطالب غير المحقة.
ثانياً: تحرك فاعل للطلاب والبرلمانات المدرسية ولجان الأهالي، وأولياء أمور الطلاب لأخذ دورهم برفض أي منهاج يسعى لتكريس الإحتلال والتطبيع، والثورة السلمية على التعديلات.
ثالثاً: أن يتحمل إتحاد الموظفين في الوكالة عموماً وإتحاد المعلمين بشكل خاص لمسؤولياتهم برفض أي عملية تعديل للمناهج تمس بالقضية الفلسطينية والإجماع الشعبي الوطني على الثوابت.
رابعاً: موقف حاسم من السلطة الوطنية الفلسطينية بوقف ورفض التعديلات.
خامساً: دور قاطع ومؤثر من اللجان الشعبية والأهلية ولجان الأحياء والعشائر والروابط في مخيمات وتجمعات اللاجئين برفض التعديلات.
سادساً: التحرك السلمي للفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية تجاه الوكالة برفض ووقف أي تعديلات تشوه الإنتماء الوطني للطلاب وتسعى للتعايش السلمي مع الإحتلال.
سابعاً: دعوة منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية للتحرك الفاعل برفض التعديلات.
ثامناً: أن تتحمل الأمم المتحدة لمسؤولياتها بكنس الإحتلال عن جميع الأراضي الفلسطينية.