مشروع ترشيد الوقود بالتسامح أم الفحم

في ظل نجاحاتها المتتالية، حصدت مدرسة التسامح الشاملة، الاثنين الفائت المرتبة الأولى ضمن مسابقة “إدارة وترشيد الوقود” تحت اشراف مكتب رئيس الحكومة وادارة الوقود ووزارة التربية والتعليم بإشراف وتنفيذ السلطة الخضراء.شملت المسابقة القطرية مشاركة من قبل المدارس العربية واليهودية في البلاد حيث تم انتقاء 16 مدرسة من بين المدارس التي استوفت الشروط من بينها مدرسة التسامح الشاملة.بداية المشروع، قام الطلاب بالاشتراك في مشروع ” ادارة العجلة من جديد” – הנעת הגלגל מחדש- ضمن حصص الثقافة العامة للصفوف العواشر فيه تعلّموا دروس مبنيّة وملائمة لمواضيع تتعلق بالنفط والوقود وبدائله، حيث شاركوا ايضا برحلات تعليميّة مموّلة من قبل ادارة المشروع لمحطة المراوح الهوائية في بيسان، من خلالها تعرفوا على بدائل الوقود الفاني بالإضافة الى رحلة تعليمية الى مصنع تكرير النفط في حيفا، وتعرّفوا على اشتقاق مواد من النفط وصنع مواد منه واستعمالاته المتعددة، قام طلاب تسامحنا بعد كل هذا ببناء مشروع يهدف الى عرض مشاكل النفط وطرق الاستغناء عنه من خلال ابتكار بدائل، وتم تقديم وعرض مشاريعهم على لجنة تحكيم وهي : قانون اكياس الناليون، انواع البلاستيك، الطاقة البديلة من الالواح الشمسية وقد اعلنت اللجنة عن فوز مدرسة التسامح بالجائزة الأولى لمشروع استعمالات الطاقة الشمسّية كبديل للنفط، مُنِحَ المشروع مرافقة من قبل مختص في مجال ادارة الطاقة الشمسيّة وتكريس ميزانية لذلك من قبل ادارة الشركاء في مشروع ادارة الوقود.

شارك كل من طلاب العواشر: احمد يوسف حلمي، أحمد أبو صيام، حسن محمد ياسين، عطية محمد، مالك عمران تحت اشراف الأستاذ محمد اغبارية الذي عمل معهم بشكل متواصل ودؤوب ورافقهم طيلة المشرروع.من الجدير بالذكر “أن المشروع هو الوحيد من بين المشاريع الذي عمل على تقليص بصمة القدم البيئية بشكل ملموس” على حد قول أحد حكام اللجنة بالاضافة الى انه المشروع الوحيد الذي كان بميزانيه متواضعة مقارنة مع المشاريع الاخرى التي دُعمِت بميزانيات كبيرة!وبكلمته أبدى مدير المدرسة الأستاذ أحمد مصطفى إغبارية سعادته من النتائج التي حصدتها المدرسة مشيرا الى أهمية دعم المشاريع العلميّة التي تثري العملية التعليمية وتجعل من التعليم تعليما ذو معنى وبالتالي يخدم ويدعم الطلاب أولا لكي يتميزوا في مسيرتهم العلميّة .