معرض تكريمي للأمهات بالجماهيري أم الفحم
تاريخ النشر: 22/03/17 | 5:37نظم طلاب دورات الفنون بالمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم معرضاً فنياً مميزاً تخلل عرض لوحات فنية ورسومات من أعمال وإبداعات الطلاب أنفسهم، كما وتم عرض أعمال فنية تم تحضيرها خصيصاً لهذه المناسبة.إفتتح المعرض بحضور الطلاب والأمهات حيث تم إستقبالهن على يد أبنائهن بالهدايا الرمزية التي صممها الطلاب لأمهاتهم بهذه المناسبة، ثم قامت سهام جبارين – مرشدة الفنون بالمركز الجماهيري بتنظيم جولة للأمهات في زوايا المعرض المختلفة حيث وقفن على المستوى الراق لأعمال الطلاب وعلى مدى الموهبة والإبداع الذي يتحلى به أبنائهن. كما وتم تقديم عرض سريع للأمهات عن مرافق المركز الجماهيري وأهم الأطر والخدمات التي يقدمها المركز الجماهيري لأهالي المدينة.تلى ذلك ورشة مشتركة للطلاب والأمهات تعرفت من خلالها الأمهات على أنواع الفنون التي يتعلمها أبنائهن في الدورات شملت مجال الرسم بألوان إكريلي، الرسم بالفحم، الرسم بالرصاص، أشغال يدوية، الرسم على الزجاج وغيرها.. ثم كانت فقرة فنية راقية لجوقة المركز الجماهيري بقيادة المايسترو محمد خلف التي قدمت مقطوعتين فنيتين تكريماً للأمهات ولدور الأم في التربية والتنشئة لاقت إعجاب الأمهات حيث إلتقى الإبداع بالرشية والألوان مع الإبداع بالصوت وآلة العزف ليكون المعرض ملتقى يحتضن ويقدر الإبداع والمهتمين به.
المرشدة سهام جبارين قامت بالختام بتقديم محاضرة قصيرة للأمهات والطلاب حول أهم أهداف دورات الفنون، وقدمت شرحاً حول مراحل الدورات التي إنطلقت في مطلع شهر أيلول (9) من العام الماضي وأكدت على أهمية الفن في تطوير وسائل التعبير وتطوير شخصية الطالب والإرتقاء بموهبته وخلق إنسان يقرأ مشاعر الآخرين ويهتم بالفن والتعبير من خلال الفن.الأمهات بدورهن أعربن عن إعجابهن بأعمال الطلاب ومن مستوى العمل الذي اتقنه الطلاب، وأكدن على دعمهن لأبنائهن وبناتهن في مواصلة هذه المسيرة الغنية بالإبداعات والإنتاجات الفنية الراقية، مؤكدات أنهن يلحظن التغيير الإيجابي الذي يطرأ على أبنائهن، وقدمن شكرهن لمرشدة الفنون بشكل خاص وللمركز الجماهيري – بلدية أم الفحم على إحتضان هذه المجموعة من الطلاب وطالبن بالإستمرار في تقديم الرعاية لهذه المواهب حتى تنمو وتتطور.وبهذه المناسبة، يتقدم المركز الجماهيري – بلدية أم الفحم لجمهور الأمهات بخالص التهاني بمناسبة يوم الأم الذي يصادف اليوم، راجين المولى أن يحفظ جميع الأمهات ويديمهن شمعة مضية في طريق أبنائهن ومجتمعهن وعنواناً للعطاء والتضحية.