إلعاد الاستطانية تسعى الى السيطرة على الوقف الاسلامي جنوب غرب المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 24/02/14 | 21:35حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من سعي جمعية "إلعاد" الاستيطانية السيطرة على الوقف الاسلامي في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوبي وغربي المسجد الأقصى المبارك، بهدف تسريع تنفيذ مشاريع تهويدية واسعة، من ضمنها افتتحاح نفق تحت الأرض يصل ما بين مدخل وادي حلوة والمنطقة الملاصقة لجنوب المسجد الأقصى.
واشارت مصادر صحفية إسرائيلية أن مخطط "إلعاد" المذكور يأتي بدعم خفي من وزير الاسكان والاستيطان "اوري أريئيل" ووزير "القدس "نفتالي بنت"، والأثنان من قيادات حزب "البيت اليهودي"، واعتبرت المؤسسة هذا المخطط بأنه يزيد المخاطر على المسجد الاقصى ويهدده مباشرة.
هذا وكانت مصادر إسرائيلية نشرت خلال الساعات الأخيرة تقارير تفيد بوجود إجراءات متقدمة ومسودة أتفاق تُفضي بنقل صلاحيات إدارة المنطقة جنوب غرب المسجد الأقصى الى جمعية "إلعاد" الاستيطانية، وأرجعت هذه المصادر الاسرائيلية السبب، الى وجود اختلافات داخلية في عدة مؤسسات ومنظمات تشارك في إدارة الموقع المذكور والمنطقة القريبة منه.
وأكدت "مؤسسة الأقصى" أن هذا الموقع البالغ مساحته عدة دونمات، هو وقف إسلامي خالص، يتبع المسجد الاقصى، تسيطر عليه أذرع الاحتلال التنفيذية منذ احتلاله عام 1967م، وهو ملاصق للمسجد الأقصى، وأن جمعية "إلعاد" والاحتلال الاسرائيلي، من منطلق توزيع الأدوار وتسريع تهويد محيط المسجد الأقصى، ستقوم بنقل "صلاحيات" الإدارة الى جمعية "إلعاد"، والتي ستقوم بدورها، بتسريع تنفيذ مشاريع تهويدية ضخمة في الموقع المذكور، حيث أن هناك مخطط لتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة نحو 20 دونما يمتد من أسفل محراب الاقصى -من الخارج -، وحتى منطقة باب المغاربة، كما أن هناك مخطط لربط وحفر نفقين، الاول يبدأ من منطقة مدخل وادي حلوة، يتجه الى جهة شرق شمال، والطرف الثاني يوجد في منطقة القصور الأموية وسط المنطقة الشرقية الجنوبية، بما يعني السيطرة الكاملة على المنطقة الممتدة من أقصى الزاوية الشرقية الجنوبية للمسجد الأقصى، على امتداد الجدار الجنوبي، مروراً بالزاوية الغربية والجنوبية، وانتهاء عند باب المغاربة وحائط البراق، وتحويل كامل المنطقة الى مشروع استيطاني تهويدي، ومركز توراتي تلمودي، وربط المنطقة كلها بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل ومحيط المسجد الأقصى المبارك، وتحويها الى مرافق للهيكل المزعوم-.