تخريج “براعم الطب والصحة” بالرازي إكسال

اقيم مؤخرا حفل تخريج الفوج الخامس من طلاب دورة براعم الطب في مدرسة الرازي الشاملة اكسال والذي اقيم في القاعة الرياضية الصغرى. وتأتي هذه الدورة ايمانا من المدرسة بأهمية تعريض طلابها منذ الصغر للمجالات العلمية المختلفة حيث أن المدرسة تؤمن بأسلوب البحث والاستنباط في تطوير قدرات الطلاب العلمية. دورة براعم الطب هي دورة مخصصة للصفوف السابعة بالتعاون مع معهد مسارات وهي واحدة من عدة دورات علمية تتبناها المدرسة.ابتدأ الاحتفال بكلمة مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة الذي عبر عن سروره من دعم الاهالي ومن المستوى الرفيع الذي يتحلى به طلاب مدرسة الرازي مؤكدا أن هذه الدورات من اهم الدورات والوسائل الغنية بالفكر والباعثة على البحث والتأمل ومن مفاخر انجازاتنا أن نساعد الطالب على اطلاق عنان الفكر والتحرر من القيود التقليدية في التعلم وفي التفكير. اما الدكتور رافع يحيى فقد أثنى بكلمته على الجهود والمستوى المرموق الذي تنتهجه مدرسة الرازي مؤكدا أن العلم هو السبيل الامثل لمواجهة العصر وتحدياته. اما المسؤول المباشر عن الدورة الممرض والمحاضر بكلية التمريض الاستاذ عمر ظاهر دراوشة فقد أكد أن الدورة تهدف ايضا الى كشف ميول الطلاب العلمية بالإضافة الى تأهيل جيل منتج نافع لمجتمعه

مركزة العلوم في المدرسة المعلمة سهى بصول هي المسؤولة المباشرة عن الدورات العلمية في المدرسة وهي المشرفة على المضامين التعليمية لدورة براعم الطب. أما الامور التنظيمية فقد كانت باشراف مركزة الفعاليات الاجتماعية المعلمة أمل ياسين.في نهاية الإحتفال وُزعت الشهادات على الخريجين من قبل مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة ومدير معهد مسارات الدكتور رافع يحيى والمحاضر عمر دراوشة. ومركز طبقة السوابع في المدرسة الاستاذ قاسم دراوشة ومركزة موضوع العلوم والتكنولوجيا في المدرسة المعلمة سهى بصول.وفي نهاية الحفل تمنى مدير المدرسة الاستاذ فهمي دراوشة أن تكون هذه الفعاليات مصدر اثراء والهام تضيئ لطلابنا دروبهم وتأخذ بأيديهم الى ما فيه خيرهم وتقدمهم. وقال: كلي أمل بأن ينجح جميع طلابنا في المستقبل باختيار الموضوع التعليمي المناسب لميولهم وقدراتهم. وفي حديث مع الاستاذ عمر ظاهر دراوشة المحاضر في الدورة قال: لي الفخر بأن ادرس هذه الدورة للسنة الرابعة على التوالي وكل سنة ندخل في هذه الدورة مضامين جديدة تلائم تطور العصر. وبهذه المناسبه اتقدم بالشكر الى ادارة المدرسة على اهتمامها بالتعليم والفعاليات اللامنهجية لان مثل هذه النشاطات تخرج الطالب من الاجواء التعليمية الروتينية وتدخل في الطالب الحماس والرغبة في التعلم والبحث والنجاح