نواب التجمع يلتقون وزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 25/02/14 | 22:44التقى نواب التجمع الوطني الديمقراطي، الاثنين 24.2.2014، وزير التربية والتعليم شاي بيرون في مكتبه في الكنيست. وحضر الجلسة النواب جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس اضافة الى موسى ذياب مدير الكتلة ونصر ابو صافي مساعد الوزير.
خلال اللقاء، طرح نواب التجمع عدة قضايا تخص التعليم العربي والمتعلقة بتعيين المعلمين والمدراء، وقضايا المدارس والتعليم العالي.
في بداية اللقاء، طرح النائب باسل غطاس قضية عدم تلقي مدرسة “حوار” الحيفاوية اية ميزانيات من وزارة التعليم رغم الاعتراف بها من قبل الوزارة كمدرسة “اهلية معترف بها”، وحذر غطاس من أن الاغلاق يتهدد المدرسة بسبب هذا الامر.
وزير التعليم قال ان الموضوع يتم تداوله في المحاكم، وهو ينتظر قرار المحكمة، وادعى بأنه لا توجد لديه الصلاحية ان يرغم بلدية حيفا على ترخيص المدرسة، وان رئيس البلدية يوني ياهف يعارض بشدة وجود هذه المدرسة في حيفا، لكنه وعد بفحص الموضوع مع مديرة لواء حيفا.
اما النائبة حنين زعبي فطرحت مرة اخرى قضية بناء مدرسة عربية في الناصرة العليا مشددة ان رئيس البلدية جابسو يعارض المدرسة من منطلقات عنصرية. ونوهت الى انها طرحت الموضوع في لجنة التعليم التابعة للكنيست وقد تمت التوصية بإقامه مدرسة في الناصرة العليا، لكن تعنت رئيس البلدية يمنع ذلك. وقال الوزير بانه يعارض بشدة موقف جابسو، ووعد بانه في حال عدم وجود عوائق ادارية فانه سيعمل على اقامة المدرسة.
كما طرحت النائبة زعبي موضوع النقص في الاخصائيين النفسيين في مدراس الناصرة والحاجة الى تعيين اخصائيين جدد. وتحدثت زعبي عن شكاوي عديدة من مدراء مدارس وألاهالي من التغيير والتبديل الدائم في الكتب الدراسية. كما طرحت موضوع الحضانات التي تم نقلها من مسؤولة وزارة الاقتصاد الى وزارة التعليم ووجود نقص في الاثاث واحتياجات اخرى للحضانات.
ورد الوزير بانه فيما يتعلق بموضوع الاخصائيين النفسيين، بانه حين تقوم بلدية الناصرة بتقديم طلب الى الوزارة فهو سيصادق عليه. أما بالنسبة للكتب الدراسية فطلب تزويده بقائمة الكتب التي تم تغييرها دون اسباب موضوعية وهو سيقوم بفحص الموضوع. وفيما يتعلق بالحضانات طلب الوزير تزويده بقائمة الحضانات وما تحتاجه كل حضانة ويتابع الموضوع.
النائب جمال زحالقة طالب وزير التعليم اعادة فتح مساق علم النفس التربوي في جامعة حيقا والذي أغلقته الوزارة، والذي كان مخصصاً للطلاب العرب للحصول على اللقب الثاني في علم النفس، لسد النقص في المدارس العربية. وطرح ايضاً شكاوى تلقاها حول طريقة تعيين مدراء المدارس وانه هنالك حاجة للبحث عن الطريقة لإيجاد أفضل المدراء وليس تعيين من لديهم علاقات مع شخصيات ذات تأثير. لذا هنالك حاجة لتغيير كل المنظومة الحالبة فيما يتعلق بالتعيينات في الوزارة.
كما نوه زحالقة الى ضرورة فتح الجامعات الاسرائيلية امام الخريجين العرب حملة القاب الدكتوراة وما فوق، حيث هنالك المئات منهم تخرجوا من الجامعات الاسرائيلية ويعملون في الولايات المتحدة وينتظرون الفرصة للعودة الى البلاد اذا ضمنوا مكان عمل وفق تخصصاتهم ومجالات عملهم. وختم زحالقه في موضوع الساعات التدريسية الخاصة بمدراء الالوية التي يقرر توزعيها على المعلمين مدير اللواء نفسه دون اي اعتبارات موضوعية احياناً.
في اجابة الوزير على ما طرحه زحالقة، قال ان سيفحص بإيجاب أعادة فتح مساق علم النفس التربوي للعرب في جامعة حيفا. فيما يتعلق بتعيين المدراء نوه الوزير الى انه قام بتغيير تركيبة كل اللجان التي تقوم بتعيين المدراء ولم يعد للمفتشين اية صلاحية داخلها. وفيما يتعلق بساعات مدراء الالوية قال الوزير انه تم الغاء هذا السلة بعد الشكاوى التي تلقاها بشأنها.