مؤسّسة حضانات النّاصرة تخرج الفوج الثامن الثّامن من المشاركات بالمسارات التّدريبيّة

جرى في مركز الطّفولة- مؤسّسة حضانات النّاصرة مؤخّرًا، تخريج الفوج الثّامن من المشاركات في المسارات التّدريبيّة: الطّويل والمتوسّط والقصير من مشروع عتيدة- المبادرة لدعم عمل النّساء العربيّات، البالغ عددهنّ 28 امرأة. مع العلم أنّ التّدريب اشتمل على المواضيع التّالية: ورشات "انطلاقتي بالعمل" والّتي ترتكز على مواضيع تدعيميّة ومهارات اتّصال وتواصل، ورشات تحضير لدخول عالم العمل – حيث تضمّ التّحضير لمركز تقييم، التّحضير لمقابلات عمل، كتابة بيان السّيرة، مهارات البحث عن عمل. بالإضافة إلى دورة تقوية باللغة العبريّة ودورة مهارات الحاسوب، وورشات أخرى متنوّعة – كتعدّد الوظائف، إدارة الميزانيّة، حقوق العاملات، وسوق العمل الحاليّ. وبهذا ينطلق المشروع إلى مرحلة قادمة وهي دمج النّساء في سوق العمل ومتابعة انخراطهنّ في الوظائف المختلفة. مع العلم أنّه حوالي 60% من المشاركات انخرطن في سوق العمل، ممّا يعكس الدّافعيّة والجاهزيّة العالية لديهنّ بعد مسار الاستكمال.

هذا ويظلّ التّواصل مع المشاركات الخرّيجات عبر نادي الخرّيجات، كما يشاركن في اللقاء الشّهريّ للنّادي التّشغيليّ.

في احتفال التّخريج شاركت السّيّدات: سميرة دراوشة رئيسة مؤسّسة حضانات النّاصرة، وجورجيت جهشان عضوة إدارة مؤسّسة حضانات النّاصرة، نبيلة اسبانيولي مديرة مركز الطّفولة، هوازن يونس مركّزة مشروع عتيدة، مزيّن عبد الحليم- مركّزة العلاقات مع المشغّلين العرب واليهود، وريم زعبي أبو اسحاق- مركّزة المرافقة الشّخصيّة

وعبّرت المشاركات في عتيدة عن شكرهن لطاقم عتيدة- مركز الطّفولة، وشاركن بقصص نجاحهنّ وبالتّغيير الحاصل عليهنّ في بعض مجالات حياتهنّ. نورد هنا بعضًا ممّا جاء منهنّ:

"اليوم ثقتي بنفسي أكبر، متفائلة ومصمّمة على الوصول إلى هدفي".

"لم يتغيّر حلمي، لكنّني أثق أكثر بقدراتي، وأشعر بأنّ خطّة العمل أضافت لي خارطة شخصيّة من الوضوح والدّقّة وتوسيع الأفاق".

من الجدير ذكره أنّ "عتيدة" تطمح لتوسيع نشاطها، والوصول لعدد أكبر من المشاركات. لهذا قمنا ببناء شراكة مع المؤسّسة الأكاديميّة في النّاصرة، حيث ستمرَّر هناك دورة لتعزيز القدرات التّشغيليّة لطالبات الأكاديميّة. هذه الخطوة ستكون فاتحة عملنا لنشر وتوسيع عمل عتيدة، وتعميم النّهج التّدعيميّ التّشغيليّ الخاصّ، والّذي تمّ تطويره خصّيصًا للعمل مع النّساء العربيّات لتدعيمهنّ على الاندماج في سوق العمل.