النباتات رئة تتنفس الجمال في بيتك
تاريخ النشر: 12/05/17 | 0:47رئة أخرى لتنفس الهواء والجمال في بيتك تصنعها شتلات بسيطة تشرئب على أكتافها نباتات خضراء، فتمنح المكان نفحة من الانتعاش والألوان، خصوصا عندما تشكل هذه النباتات معزوفة حوارية مع مفردات الديكور الأخرى.
لهذه النباتات قواعد تجب مراعاتها حرصا على حياتها واللمسة الجمالية للمكان الذي توضع فيه وأثاثه.
فالنباتات المناسبة للشرفة لا تصلح بالضرورة للأركان الداخلية أو حجرة السفرة أو غرفة النوم، كما أن الزهور التي توضع في المدخل لها ظروف تختلف تماما عن تلك التي يمكن أن تزين غرفة المعيشة. ولا يمكن أن ننسى أن التعامل مع النباتات بشكل عام يحتاج إلى اهتمام شديد وفهم خاص حتى نستطيع توظيفها لتحويل البيت إلى واحة متكاملة.
شروط الاهتمام والعناية لها خطوات وقواعد:
– اختيار الوقت المناسب لشراء وزرع نباتات الزينة. وأفضل وقت لذلك هو بداية الربيع وأوائل الخريف لأن الجو داخل المنزل في هذه الفترة يشابه الأجواء بمشاتل الزهور والنباتات.
– ليس من الضروري عند شرائك شتلات النباتات أن تنتقي الأغلى سعرا، فكثير من النباتات الصغيرة الرخيصة سهلة الزراعة، وتسهل عليك رعايتها والاهتمام بها لتظل دائما في أحسن حال.
– قبل شراء أي من النباتات يجب التأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأي مرض، أي أن تكون نضرة وسيقانها قوية وأوراقها خالية من النمش والتلف، مع تجنب النباتات المصفرة الأوراق أو بنية الأطراف.
– انتقاء الألوان والأشكال الملائمة لكل مكان حتى تضفي عليه الحيوية والرونق. فالحمام مثلا تناسبه النباتات الورقية هادئة الخضرة، بينما الغرف كثيرة الأثاث وجامدة الملامح فتناسبها النباتات المزهرة الزاهية.
– لا يقتصر دور النباتات على تزيين المكان وإنعاشه فقط، بل يتعدى ذلك إلى أغراض عملية،
كأن تستخدم لحجب منظر غير مرغوب فيه، أو تكون بمثابة جدار بينك وبين شرفة الجيران أو بين غرفتين،
وهنا يمكنكم اختيار الأنواع كبيرة الحجم عريضة الأوراق.
– طريقة تجميع وتنسيق النباتات تحتاج إلى حس فني وإتقان للعبة الألوان، إذ يمكن وضع مجموعة من نباتات الزينة بمكان أو ركن واحد. فبدلا من شراء عدد من النباتات كل واحدة في وعاء منفرد لصفها في الشرفة، يفضل جمعها في وعاء واحد كبير أو حوض واحد بشرط أن تنمو كل نبتة في «إصيصها».
– الحرص على ألا يتحول وعاء النبات إلى عائق بالمكان أو عامل لتضييق المساحات وتشويهها، بل أن يكمل طبيعة المكان وديكوره وكأنه قطعة منه وليس نشازا.