تتويج أسبوع الخيمة الثقافية بالتسامح ام الفحم
تاريخ النشر: 26/02/14 | 23:33"صحوة ثقافية بأصالة فحماوية" عنوان تألق في أمسية المهرجان الختامي لأسبوع الخيمة الثقافية التي قامت على تنظيمه مدرسة التسامح الشاملة – عين جرار ام الفحم في قاعة "أبو سرور" حضره أهالي الحي وطلاب المدرسة بجناحيها الاعدادي والثانوي مع طاقم الهيئة التدريسية وتميز الحضور بضيوف الشرف المتمثل برئيس بلدية ام الفحم الشيخ خالد حمدان الذي استغل تواجد الاهل لطرح مشاريع تشع بالأمل والتفاؤل من أجل بيئة اجمل وانقى تترجم حضارة البلد وثقافة أبنائها.
كما رافقه نائبه السيد خالد ماجد محاميد وحضر عن وزارة المعارف مفتش المنطقة للتربية والتعليم الاستاذ احمد كبها ومفتش التربية الاجتماعية الاستاذ علي هيكل مع المرشد للتربية الاجتماعية الاستاذ نافز وتد ومندوب أكاديمية القاسمي د. سليم أبو جابر.
قام باستقبال ضيوف الشرف مدير المدرسة الاستاذ عبد الباسط محاميد ونائبه الاستاذ باسم محاميد للمرحلة الاعدادية والاستاذ احمد محاميد للمرحلة الثانوية رئيس لجنة الآباء السيد ناصر فايق محاميد، اذ تجولوا بداية في معرض الخيمة الثقافية الذي أثار إعجابهم وفخرهم بهذه الصحوة الثقافية التي سعت لإضاءتها مدرسة التسامح الشاملة من خلال المعارض المتميزة التي حوتها الخيمة الثقافية ولتوافد غالبية مدارس ام الفحم لزيارتها وتفاعلها مع الفقرات المطروحة ضمن برنامج مميز تم اختتامه بحفل رائع.
فقد تضمن الحفل فقرات فنية متعددة تتحدث عن تاريخ ثقافتنا العربية وأصل حضارتنا من قصائد وغناء ومسرحية أبدع بإلقائها طلاب التسامح مع عرض للأزياء الفلسطينية قدمته العاملة الاجتماعية المشرفة على مشروع "ناسجات التغيير" للتطريز الفلسطيني سماح سلايمة اغبارية، وفقرة الزجل الشعبي تقديم المربية المبدعة ماريا أبو واصل، والتمثيل الصامت لمجد فرسان ثم اختتم الحفل بدبكة شعبية لطلاب التسامح مع فرقة المطرب الفحماوي حسام جبارين.
هذا وقد عبر الحضور عن سعادتهم وفخرهم بما تقدمه مدرسة التسامح ورعايتها لإبداعات طلابها وطريقة تفعيلهم واثارتهم لمعرفة تاريخ الاباء والاجداد واصغائهم للحاجة صباح بكل شوق بما تحدثت به عن أيام زمان من عادات واسلوب حياة.
لذا قام مدير المدرسة الاستاذ عبد الباسط محاميد بتكريم الحاجة صباح خلال الحفل قائلا: تواجد الحاجة "أم نشأت" الفعال على مدار أسبوع كامل تحاكي طلاب المدارس بأسلوبها الشيق وحكاياتها الرائعة وأغانيها التراثية الشعبية التي عشقها الطلاب لهو فخر لكل فحماوي يعتز بأصالته ويهتم لكبارنا الذين هم جذور البلد وأصل كل حضارة.
الجدير بالذكر أن كلمات ضيوف الشرف أجمعت على فخرها واعتزازها بمشروع الصحوة الثقافية ونتائجه الأكثر من رائعة والنجاح المميز الذي حصدته مدرسة التسامح بإدارتها وطاقم معلميها وطلابها المبدعين من خلال هذا الاسبوع المتألق الذي لم يسبق وأن أقدمت على انتاجه مدارس أخرى بمثل هذا الذوق، التنسيق والمستوى الرفيع.