مسيرة الكتاب العربي في المدارس العربية
تاريخ النشر: 06/08/11 | 6:34اختتمت فعاليات مشروع “مسيرة الكتاب” للعام الدراسي الفائت في المدارس العربية باختيار الكتب المفضلة بنظر الطلاب, حيث شارك في فعاليات القراءة والمطالعة نحو خمسين ألف طالب وطالبة من مختلف الفئات العمرية، وفي أكثر من مئة مدرسة من مختلف الألوية في الوسط العربي. وفي نهاية القراءات والفعاليات قام الطلاب بالتصويت لأفضل كتاب قرأوه من قائمة الكتب الموصى بها من قبل لجنة التوجيه القائمة على المشروع.
فيما يلي أسماء الكتب التي حظيت بإعجاب الطلاب وبنسبة التصويت الأعلى وفقًا لمجموع النتائج وتحليلها:
الصفوف الأولى – الثالثة:
– المرتبة الأولى : السلحفاة الغريبة – نيفين عثامنه.
– المرتبة الثانية: كنفوشة وفتوشة – حسين حمزة.
– المرتبة الثالثة: الأسد الذي أحب التوت – ترتسا اتار (مترجم).
– المرتبة الرابعة: الزرافة ظريفة – نادر ابر تامر.
– المرتبة الخامسة: خروف العيد – نجيب نبواني.
الصفوف الرابعة – السادسة:
– المرتبة الأولى : عرس أختي – هاله حزان.
– المرتبة الثانية: لغة الضاد – محمد علي طه.
– المرتبة الثالثة: حبات الزيتون – نادرة يونس وروزلاند دعيم.
– المرتبة الرابعة: النهر العجيب – يارا خالد زعبي.
– المرتبة الخامسة: البحيرة الحزينة – رندة شقير.
المرحلة الإعدادية:
– المرتبة الأولى : هاري بوتر – رولينج (مترجم).
– المرتبة الثانية: جزيرة الكنز – ستيفنسون (مترجم).
– المرتبة الثالثة: صهيل الناي – راوية بربارة.
– المرتبة الرابعة: رجال في الشمس – غسان كنفاني.
– المرتبة الخامسة: الرجل الغامض – الهام تابري.
المرحلة الثانوية:
– المرتبة الأولى : السر – روندا بيرن (مترجم).
– المرتبة الثانية: الغريب – ألبير كامو (مترجم).
– المرتبة الثالثة: فوضى الحواس – أحلام مستغانمي.
– المرتبة الرابعة: شجرة الدر – جرجي زيدان.
– المرتبة الخامسة: الوشاح الأبيض – محمد عبد الحليم عبد الله.
يُشار إلى أن مشروع “مسيرة الكتاب” القطري يُنظّم بالتنسيق مع قسم المكتبات في وزارة التربية والتعليم، وبتوجيه وإشراف مدير المعارف العربية السيد عبد الله خطيب والمفتشة المركزة للّغة العربية د. كوثر جابر التي واكبت خطوات تخطيط وتنفيذ المشروع على المستوى القطري. وقد أعربا عن رضاهما من تحقيق أهداف المشروع الذي يساهم في تذويت وممارسة المطالعة لعظيم فائدتها.
كنتُ من المتحمسين لهذا المشروع، وقد رافقته وشاركتُ في التخطيط له
سنوات عديدة، فأنا أعتقد بأنّه لا بديل عن المطالعة رغم وجود وسائل
الإعلام الأخرى (المرناة، الحاسوب، الشبكة العنكبوتية …).
نتاج المسيرة والكتب المفضّلة بحاجة إلى دراسة متعمّقة لاستخلاص
العبر والدروس للمستقبل!
عزيزي ومرشدي د. محمود ابوفنه . يشرفني ان اعزز ما جاء في تعقيبك. لقد غرست هذه البذرة وطالبت بتوسيع دائرة المطالعة من خلال عدة مشاريع كـ “القراءة بصوت مسموع” ومشروع “متعة المطالعة” بالاضافة لـ “مسيرة الكتاب” وطبعا ما جاء في باب المطالعة في مناهج اللغة العربية للمراحل التعليمية المختلفة.
اوافقك الرأي في الحاجة الى دراسة النتائج بصورة معمقة للاستفادة منها مستقبلا. وكم كان بودي ان تتحول المطالعة الى قضية مركزية في خطط العمل السنوية للمدارس وان يزداد عدد المؤلفات النوعية الملائمة للمرحلة الاعدادية.
ولك تحية رمضانية صادقة