بقعة ضوء على قانون فصل المسيحيين
تاريخ النشر: 27/02/14 | 10:30صادقت الكنيست بالقراءات الثلاث على قانون عضو الكنيست يريف ليفين من حزب الليكود بيتنا، الذي ينص على الفصل بين المسيحيين والمسلمين في لجنة مفوضية مساواة فرص العمل، حيث يتم التفريق بين تشغيل المسيحيين عن أخوانهم المسلمين، دون أن يكون هناك أي رد شعبي وفعل جماهيري يلائم الحدث.
وهذا القانون الخطير بلا شك يستهدف تجزئة وتمزيق المجتمع العربي وتقسيم شعبنا إلى ملل وطوائف ومذاهب، اعتماداً على سياسة "فرق تسد"، وهو يشرع البعد الطائفي، ويقوي نزعات التفرقة الهدامة والفتنة البغيضة، وينزع الهوية العربية عن العرب المسيحيين ويفصلهم عن بقية أبناء شعبنا الفلسطيني.
ويأتي هذا القانون المجحف استمراراً للقوانين العنصرية التمييزية ضد جماهيرنا العربية التي أقرتها الكنيست خلال السنوات الأخيرة، الرامية إلى ضرب الوحدة الوطنية لشعبنا، ومحاصرة وخنق جماهيرنا، وإحكام الطوق عليها سعياً لترحيلها من أرضها ووطنها.
وفي الحقيقة أن هذه القوانين ما كان لأحد التفكير فيها أو طرحها أوسنها لولا حالة الضياع والتشتت والفرقة والشرذمة والتعصب الديني واللامبالاة القومية، التي تعيشها جماهيرنا.
إن هوية المسيحيين ثابتة ومتجذرة في عمق التاريخ والأرض والجغرافيا، ولا يمكن لأي قانون أن يمحو هذه الهوية أو يسلخ المسيحيين عن إخوانهم في الحياة والنضال والهدف المشترك والمصير الواحد.
المطلوب حراك شعبي تعبوي واسع من كل الأطياف والقوى والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني الفلسطيني، يكون رافعة لوحدتنا الوطنية الغلابة، أمام الهجمة السلطوية والانفلات العنصري الفاشي على جماهيرنا الباقية والصامدة في وطن الآباء والأجداد، والتصدي للفتنة والتجزئة الطائفية التي تحاول السلطة تأجيجها وإذكاء نارها بين أبناء شعبنا لتمرير وتنفيذ سياساتها ومخططاتها الترانسفيرية الاقتلاعية.
وفي الحقيقة أن هذه القوانين ما كان لأحد التفكير فيها أو طرحها أوسنها لولا حالة الضياع والتشتت والفرقة والشرذمة والتعصب الديني واللامبالاة القومية، التي تعيشها جماهيرنا ما هذا الكلام الخيف لم نمع عن اي حالة تشرذم في المجتمع بالعكس على ارض الواقع ليس هناك هذا التشرذم ليس هناك تطرف ديني الا بشكل بسيط جدا من بعض العرب هنا وهناك وبسكل ضئيل وغير ملموس وفي اماكن لا تكاد تذكر احنا ب بدنا نكتب ونتهبل اليهود هم من يسعون لذلك وبالاخص مع بعض الفئات داخل الديانات الصغيره للضحك عليها وايهامها بما ليس له وجود ومن خلال عمالة البعض وهم قله يعدون على الاصابع وليست ظاهره
من اين تريد بالضبط الرد الشعبي ؟ اولا اذا لم تأتي الرد الشعبي والتصدي للقانون من المسحيين انفسهم ولم يكن اصلا اي رد. فكيف لا يمر تطبيق القانون. ام كنت تريد نحن المسلمين التصدي للقانون لوحدنا او نيابه عن اخوتنا المسحيين. ان رد الفعل والنبره للقانون المقترح قبل ان يصادق عليه وكأنهم لا يعارضون او بالاحرى يعتبرونه قد فرض عليم. ولو بالفعل كانوا يرفضون قطعيا القانون والتجنيد لكان بالفعل رد وتصدي وتحدي لعدم حتى التفكير بالاقتراح للقانون تفرقتنا عن بعض.لم نشهد المظاهرات اوطلب من اللجان الشعبيه او الحركات الاسلاميه وغيرها من التضامن معهم للتصدي او للوحده معهم بدفع القانون الى الهامش.اذا صاحب الامر والشأن غافل ”وساكت” فباي حق نتولى امرهم اوالامر .والظاهر انها فقط عندنا انها سابقه خطيره؟ لانه الظاهر من رد الفعل او من عدم رد الفعل اصلا انهم يفضلون الفصل بيننا والاستأصال منا. هاذا الامر الواضح حقيقه. طبعا باستثناء الوطنيين من بينهم وهم موجودون ولا نقلل من شانهم ولاكنهم للاسف ليسوا بالقوه او بالعدد الكبير والساحق. ونقدرهم ونحترمهم