علا الفارس تعتذر لجمهورها بعد إتهامها بالعنصرية

هجوم شديد تعرضت له مقدمة البرامج الأردنية علا الفارس بعد نشرها صور لعدد من العاملات التي كانت تختار بينهن لمساعدتها في أعمالها المنزلية.
بدأت الأزمة بعدما نشرت علا الفارس عبر حسابها بموقع Snapchat صورا لعدد من العاملات، وبدأت الاتهامات ضدها تتوالى مرددين أنها عنصرية وليس من حقها نشر صور لهؤلاء السيدات دون إذنهن.
وأكدت علا على متابعيها ألا يضعوا الأناقة في اعتبارهم عند اختيار مساعدتها، مؤكدة أنها ستهتم بالأناقة، مما أثار استفزاز الناشطين.
وزاد استياء متابعي علا الفارس عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وفعلوا وسم ضدها “#علا_الفارس_الناشطات_بحقوق_المرأة_قبيحات”.
واعتبرت علا الفارس هذا الهجوم هو تصيد لأفعالها، واعتذرت عن تصرفها، وكتبت عبر حسابها بموقع Twitter.
مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز !!
وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح!!
الإحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين.
لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم.
لك نية، ولهم ألف نية.
غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين
رغم حسن النية اعتذر بعمق عن ما اثاره نشر الموضوع استياء لدى البعض ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنس, 2017
يذكر أن علا الفارس من أصل أردني، تخرجت من الثانوية العامة بالسادسة عشرة والتحقت بكلية الحقوق، وأنهت دراستها الجامعية بعمر التاسعة عشرة من جامعة عمان الأهلية، بدأت مسيرتها الإعلامية في عمرٍ مبكرٍ لم يتجاوز السابعة عشرة.
وتعتبر علا الفارس أصغر مراسلة في الشرق الأوسط بعمر السابعة عشرة، وبدأت كمراسلة أخبار لقناة “العربية” من الأردن لمدة أربع سنوات، وذلك في عام 2004، والتحقت بعدها إلى الأخبار في قناة MBC 1 كمذيعة ومقدمة البرنامج الأخباري الإجتماعي “MBC في أسبوع”.
وفي عام 2016 خاضت للمرة الأولى تجربة التمثيل، وكان ذلك بمشاركتها بالمسلسل البدوي “الدمعة الحمراء”، والعمل من إنتاج MBC، ومن بطولتها إلى جانب الفنان السعودي تركي اليوسف.