أم الفحم:مداهمة بيت الدكتور سليمان وإعتقاله
تاريخ النشر: 02/04/17 | 9:37اقتحمت قوات الامن الاسرائيليه الليلة بيت الدكتور سليمان احمد القيادي في الداخل الفلسطيني حيث قامت بحملة تفتيش في بيته ثم اعتقاله،
وياتي هذا الاعتقال ضمن حملة الملاحقه السياسيه التي تشنها السلطات الاسرائيليه واجهزتها الامنيه لنشطاء وقيادات اسلاميه في الداخل والتي كان آخرها اعتقال الناشط السياسي وعضو لجنة الحريات الاستاذ فراس عمري ومن قبله اعتقال عدد من الناشطين المتهمين بزيارات الاقصى الشريف،
اننا في اللجنه الشعبيه في الوقت اللذي نشجب ونستنكر هذه الحمله السلطويه التي تستهدف القوى والشخصيات الوطنيه والاسلاميه في الداخل الفلسطيني فاننا نؤكد تضامننا الكامل مع د سليمان احمد ودعمنا له ولنشاطه ولمواقفه،
واننا نؤكد ايضا ان هذه السياسه الهمجيه والفاشيه لن تثنينا عن مواقفنا ونشاطنا الداعم لقضيتنا العادله.
التجمع يستنكر إعتقال إغبارية وعمري ويدعو لوقف الممارسات السياسية الظالمة
استنكر التجمع الوطني الديمقراطي مداهمات الشرطة في مدينة ام الفحم واعتقال الدكتور سليمان اغباربة رئيس بلدية ام الفحم سابقًا والقيادي البارز في الحركة الاسلامية المحظورة وادان التجمع التصرف الشرطوي الهمجي تجاه نشطاء في الحركة الاسلامية سابقًا وانتهاج اسلوب الترهيب والمداهمات الليلية والتكتم على اسباب الاعتقال وقمع حقوق وحريات المعتقلين المشروعة كما حدث ايضا مع الناشط فراس العمري الناشط والاسير المحرر وعضو لجنة الحريات في المتابعة واعتبر التجمع الاعتقالات تصعيد خطير آخر في مسلسل الملاحقة السياسية التي تنتهجها اسرائيل تجاه الفلسطينيين في الداخل.
وجاء في البيان “ان هذه الممارسة تؤكد عزم السلطات الاسرائيلية على الاستمرار في ملاحقة العمل السياسي والوطني بل ومحاصرة كل من يتجند بهدف خدمة المجتمع الفلسطيني وبناء مؤسساته وحمايته من الاسرلة والصهينة، حيث ان الملاحقة تطال الاشخاص والنشطاء وليس فقط الاحزاب السياسية، الامر الذي يعتبر تصعيدا خطيرا، يجب التصدي له بحزم عبر استمرار الاحتجاج بكافة الوسائل المشروعة ضد الملاحقة السياسية وضد محاصرة العمل الوطني والاهلي.
وقال الامين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، د. امطانس شحادة، معلقًا على اعتقال د. اغبارية: “ما نراه في العام الاخير هو محاولة العودة لمنظومة حكم عسكري باساليب جديدة ويبدو ان المؤسسة الاسرائيلية ماضية في ملاحقة النشطاء في الحركة الاسلامية سابقًا وانها لم تكتفي بحظرها وشل فعالياتها وحضورها السياسي وأضاف ان الوحدة الوطنية والالتفاف حول لجنة المتابعة والاحزاب السياسية في نضالها ضد هذه ممارسات هي الضمان الوحيد للجم هذه الهجمة ولترتيب صفوف المجتمع العربي من جديد لمواجه هذه الممارسات بكل قوة لكي نفوت الفرصة على المؤسسة للاستفراد بنا وحسم قضية وملف الفلسطينيين في الداخل لصالح المشروع الصهيوني. واضاف: “نحن في التجمع نستنكر هذه المداهمات ونعتبرها استمرارًا لموجة اللاحقة التي تطال العمل السياسي، وندعو للتصدي لها.”
لجنة المتابعة: اعتقال سليمان اغبارية تصعيد في حملة الترهيب السياسي
تستنكر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اعتقال د. سليمان إغبارية في مدينة أم الفحم، اليوم الأحد، وتؤكد أن هذا الاعتقال الاستفزازي، هو استمرار لحملة الترهيب السياسي، والملاحقات السياسية المستمرة، في سعي لإسكات جماهير العربية، ومنعها من النضال ضد سياسة التمييز العنصري.
وقالت المتابعة، إن اعتقال د. سليمان اغبارية، جاء بعد أيام من اعتقال الناشط فراس عمري، فيما تتواصل الاعتقالات وقرارات الابعاد الاستبدادية، عن المسجد الاقصى المبارك. وهذا استمرار لقرار حظر الحركة الاسلامية (الجناح الشمالي) قبل عام ونصف العام. إذ أن المؤسسة الحاكمة لم يكفها ذلك الحظر السياسي، وحظر عمل عدد كبير من الجمعيات، بل هي تلاحق ناشطين تحت ذرائع واهية، وغير واضحة، في محاولة لاختلاق أجواء تبرر حظر الحركة في حينه.
وأضافت المتابعة، أنه لا يمكن الفصل بين حملة الاعتقالات الدائرة، أو الاستدعاءات للتحقيق مع الناشطين السياسيين، عن حملة التحريض العنصري التي يقودها بنيامين نتنياهو وحكومته ضد جماهيرنا العربية، كانعكاس لعقليتهم العنصرية، ولتبرير سياسية التمييز العنصري واستفحالها اكثر. ولكن التجربة من المفترض أن تجعلهم يستوعبون حقيقة أن هذا النهج الذي لم يتوقف منذ النكبة وحتى اليوم، لم يثننا عن النضال ضد سياساتهم، ومن أجل عيش كريم وحر في وطننا الذي لا وطنا لنا سواه.