أمي…ملاكي
تاريخ النشر: 03/07/10 | 3:27ألأم حضن دافئ, منبع الدفء والحنان, قلب ملائكي ينبض بالرحمة والعطاء, عين ساهرة, يد حنونة ممدودة لتمسح الدمعة. في السراء والضراء نلقاها. هي بلسم للجروح والآلام. شمعة تحترق لتنير الدرب وترشد الى الصواب بكل حب ووفاء. ليل ونهار لا تعرف للراحة معنى تعطي وتعطي بسخاء, دون ان تنتظر أي جزاء….أمي أنت الملاك, نهر ألإنسانية ألذي لا ينضب ولا يجف حتى وان كنت في جنات الخلد عند بارئ الكون, رب ألسموات…كتبت كلماتي هذه, اليوم, بدموع روحي وفؤادي لك يا أمي لذكراك..الذكرى ألسابعة..
أمي…ملاكي
أمي, طيب ألله ثراك, أبدا لم أنساك ولن أنساك
مرت سنوات وروحك معي رفيقة دربي
رفيقة دربي وأنت تحت الثرى
تحميني وتقوي من عزيمتي
كيف أنساك وأنت في دمي وعروقي
كيف أنساك وأنت منبع الحب والعطاء
امي, منك ألحب تعلمت
ألإنسانية والتضحية منك ورثت
أمي, كيف أنسى كم عظيمة أنت
في شموخ وعزة ربيت فلذات أكبادك
من أجلنا تعبت ومن عرقك ارتوينا
والى ألأعالي وصلنا
أمي, منك ألشجاعة والقوة أخذنا
كيف أنسى كم كنت قوية بمعركتك مع الآلام
قهرت عجزك, ووقفت بكل تحد ولم تقبلي ألإنهيار
تألمت وتألمت بصمت جبار
وكان قلبك يكافح بإصرار
للعيش بكل إيمان وصبر
أمي, منك العزة والكبرياء تعلمنا
ونحن منك وفيك كبرنا
لا وألف لا, لم ولن يذهب أي عطاء سدى
كلنا, نسخة أصيلة منك
بالقيم والمثل
بالعلم والثقافة
بالحب والعطاء
بالتضحية والإنتماء
أمي, ملاكي
الفراق .. عذاب روح
مدى الأيام يأبى ان يزول
والفؤاد يئن حزنا
منذ سنين أمسى عليلا
أبد الدهر لن أنساك
أنت الروح والقلب
فيك حياتي وفيك مماتي
رحمك ألله يا أمي
فذكراك أنبل وأعظم عزاء
ابنتك غاليتي ملاكي: سهام أبوفنة
سالت الدموع يا عمتي بكلماتك .. أبكيتنا فرداً فرداً !
جسدتِ حقيقة .. فهي أم لآباء كرماء ..
أيقظت حنيننا لجدتي .. الأم الصبورة والحنونة والمحبة .. أمٌ لأغلى ما نملك في الحياة !
لغتك .. كلماتك تتغلغل في صميم أرواحنا .. تعيدنا إلى أيام عطائها وحنانها ومحبتها !
صحبتني إلى عالمي السابق .. عالم الطفولة وحبي لجدتي وجدي وشوقي إليهم !
لا تخافي يا عمتي .. فهم في جنات خلد بإذن الله .. وعزاؤنا أنهم أنجبوا لنا ثماراً يانعة بالحب والتسامح والتآخي والعطاء .. كأمثالك !
دام قلمك العزيز هذا .. بكلماته وصدق آحساسيه الإنسانية !
إبنة الأخ ; سجى عبد القادر أبوفنه
ذكرتينا بالماضي .. ماضي اجدادنا التي لا نستطيع ان ننسى احاديثهم وخوفهم علينا .. 🙁
تحياتي لك ..
امي احلى ام
انت ملاكي
اذا غابت عني اموت
جبارة وعظيمة هي الأم…كم من ليالي سهرت, وكم من دمعة بكت منذ ان سمعت أول صرخة لمولودها..بالحب والحنان ربته ومن حليبها اسقته العزة والكرامة, ولم تكف يوما بامساك يده الى النور…تلك ام عظيمة, في الحقول اشتغلت, في البيت رعت, ولم تتذمر لأنها أدت أجمل رسالة مشرفة وثمارها اينعت…ورغم النفس الحزينة فهي كانت أقوى من الحزن…عظيمة هي رحمها الله..
” لى جدة ترأف بى أحنى علي من أبى
وكل شئ سرنى تذهب فيه مذهبى
إن غضب الأهل علي كلهم لم تغضب
مشى أبى الي مشية المؤدب
غضبان قد هدد بالضرب , وإن لم يضرب
فلم أجد لى منه غير جدتى من مهرب
فجعلتنى خلفها انجو بها , واختبى
وهى تقول لأبى بلهجة المؤنب
ويح له ! ويح لهذا الولد المعذب
ألم تكن تصنع ما يصنع إذ أنت صبى ؟”
الله يرحمك يا ستي ويجعل مثواكِ الجنة..
جدتي , لا ازال اسمع صوتك واتخيله في ذهني العمر يمر كلمح البصر ذكراك مغروسة في قلبي ولن تنمحي وان طال الزمن…
الله يرحمك يا سيتي الف رحمه ونور لكل الراحلين …….
ولله يحفظك ويديمك تاج فوق روسنا يا اغلى واعز عمه
الفاتحه
كلنا لها…فالله اعطى والله يأخذ والحياة ستستمر مع احلى الذكريات المحفورة في قلوبنا, فهذا فقد ابيه وذاك امه وذاك اخيه او اخته او احد اقاربه ومعارفه تللك ارادة الله وما راد لارادته وما لنا الا الصبر وذكرهم بخير افعالهم…انا لله وانا اليه راجعون
قلب الأم ما أرحمه وما أغفره….
أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده حتى ينال به الوطر
قال ائتني بفؤاد أمك يافتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر
فمضى وأغمد خنجرا في صدرها
والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط دهشته هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر
ناداه قلب الأم وهو معفر:
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر
فاستل خنجره ليطعن نفسه
طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر
ناداه قلب الأم كف يداً ولا
تطعن فؤادي مرتين على الأثر
احب الناس لي امي
ومن بالروح تفديني
فكم من ليله قامت على مهدي تغطيني
تخاف عليه من برد ومن حر فتحميني
ومن الم ومن مرض اناديها فتأتيني
واسعى في محبتها كما تسعى وترضيني
بروحي سوف افديها كما بالروح تفديني
الأم مدرسة وقلب كبير .. رائعة الكتابه .. إلى الأمام ! ورحم الله أمك