لا أهلاً ولا سهلاً بالشبيحة في ام الفحم

خلال تواجد أبناء الحركة الاسلامية في ميادين العمل والرباط والثبات، وكان آخرها أمس السبت في معسكر التواصل مع عكا لنضمد بعض جراح إخواننا في هذه المدينة بعد الكارثة المأساوية التي حلت بأهلها، حيث هبّ الشباب الفحماوي مع اخوانهم من ابناء الحركة الاسلامية في جميع البلدان لشدّ الرحال الى عكا ليرمم البيوت وينظف المقابر المسيحية والاسلامية ودعم أهلنا هناك من أجل ثباتهم وصمودهم، وحفاظاً على الذاكرة الوطنية لشعبنا في الداخل الفلسطيني بما تمثله مدينة عكا العريقة والتاريخية، وتمثّل ذلك في الوقفة الوطنية المشرفة أيضا خلال المهرجان الخطابي الإختتامي للمعسكر ووقوف جميع ابناء شعبا ملسميه ومسيحييه صفاً واحداً تجاه قضايانا الوطنية والمصيرية المشتركة، نقول: خلال كل ذلك، تسللّ البعض الى ام الفحم لينظم اجتماعاً تأييداً للسفّاح الذي قتل الآلاف من الشعبين السوري والفلسطيني، وما مخيم اليرموك عنا ببعيد. وهاجم بعض الحضور في هذا الاجتماع الحركة الاسلامية في مدينة ام الفحم، متهماً إياها باضطهاد العلمانيين.

إننا في الحركة الاسلامية في أم الفحم نؤكد ان الحركة أثبتت ومازالت بفضل الله انها حركة وطنية تعمل على توحيد أبناء الداخل الفلسطيني وتهتم وتعيش ألم الامة ومصائبها.

إن الحركة الاسلامية صريحة وثابتة في مواقفها لا تقبل الذل ولا الهوان ولا تشترى ولا تباع في سوق بيع الذمم.

إن الحركة الاسلامية تتصدر الأعمال الوطنية مع كل أطياف ابناء شعبنا، بغض النظر عن الخلافات الفكرية والتي تطرح جانباً امام قضايانا المصيرية المشتركة.

إن المجتمع الفحماوي مجتمع متماسك تربطه العلاقات الاجتماعية والأخوية المشتركة منذ نشأتها ويشهد لها القاصي والداني في ذلك. فأم الفحم البلد المضياف لا تقبل بالأجسام الدخيلة ان تعبث بوحدتها.

وعوداً على بدء فلا أهلاً ولا سهلاً بالشبيحة في أم الفحم

والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

الحركة الاسلامية – ام الفحم