ثانوية خديجة بأم الفحم تكرم متفوقاتها بالبسيخومتري
تاريخ النشر: 01/03/14 | 22:20ايمانًا منها بأهميّة متابعة خريجاتها المتميزات وتقديرا منها لانجازاتهن الباهرة فقد اقامت ثانوية خديجة النموذجية يوما تكريميا خاصا بقسم من خريجاتها المتميزات كمرحلة اولى تتبعها دفعات قادمة يتم فيها تكريم باقي الخريجات اللاتي تخرجن من صلب ثانوية خديجة الام الرؤوم وهن يساهمن اليوم كلبنة اساسية في بناء المجتمع بمدينة ام الفحم والمنطقة.
بداية اليوم كانت باستقبال وتشريفات، تلتها كلمة مدير المدرسة محمد انيس محاميد، الذي رحب بكلمته بالحضور جميعا مفتشين ورئاسة بلدية ام الفحم وهيئة تدريسية واحتفى خصوصا بالخريجات واهلهن وازواجهن.
وكان مما اكد عليه المدير: "سعادتنا اليوم بخريجاتنا تناطح السحاب. كيف لا ونحن نجد بينهن كمرحلة اولى الكثير من المتفوقات بالبسيخومتري وبالشهادات الاكاديمية وبالابداع بعملهن بتخصصات راقية تليق بأم رؤوم كثانوية خديجة النموذجية".
واضاف: "نحتفل اليوم بكوكبتين صغيرتين من مئات خريجاتنا المتميزات بل ويزيد: الاولى هي كوكبة ممن حضرن من بعض الحاصلات على علامات عالية بامتحان البسيخومتري بموعد الشتاء الاخير.
والثانية هي كوكبة الخريجات من الاعوام السابقة ما بين طبيبات وصيدلانيات ومهندسات وممرضات ومعلمات ومحاميات ومتخصصات بالعلاج التشغيل وغيرها من المهن الراقية التي تعج بها شهادات خريجات خديجة الثانوية النموذجية".
رئيس بلدية ام الفحم خالد حمدان اكد بدوره على الدور الريادي الذي حملت رايته ثانوية خديجة معرجا على غيض من فيض انجازاتها املا لها مزيدا من التفوق والعطاء كما عهدها اهل ام النور والمنطقة بإنجازات على الصعيدين المحلي والقطري.
مفتش المعارف الاستاذ احمد كبها اثنى بكلمته على ثانوية خديجة النموذجية بإنجازاتها وخريجاتها، فهي اهل لان تزار مرارا وتكرارا لما فيها من ابداعات تترى ونجاحات تتألق. لم لا وهي تضم بين جنباتها خيرة الطواقم الفاعلة والعاملة بانسجام ومتابعة للطالبات ومنمية لقدراتهن وصاقلة لشخصياتهن، فلا غرو ان تخرج امثال هذه الكوكبة من الخريجات المحتفى بهن اليوم، وحق لها ان ازورها اربع مرات خلال فترة وجيزة لأشهد بأم عيني انجازات المدرسة والجوائز الوزارية القطرية التي نالتها مؤخرا".
الاستاذ عماد ملك رئيس لجنة الاباء بدا مغتبطا للغاية بهذا اليوم، وقد ثمن بكلمة سابقة له نجاح ثانوية خديجة مؤكدا على ارتباط ذلك بالعمل المشترك بين طواقمها مثل حصولها على جائزة "المدرسة الخضراء" بعلوم البيئة وجائزة "تطوير الصحة" و"معرض الفنون" من ابداعات طالبات خديجة الثانوية. ثم بين كيف ان ابنته المتميزة فضلت التعلم بثانوية خديجة رغم انها من حي عين جرار البعيد نسبيا لما لخديجة من سمعة حسنة وتفوق تحصيلي يشهد القاصي والداني.
رئيسة البرلمان في المدرسة الطالبة فاطمة محمود محاجنة (11ب) القت كلمة ترحيبية رحبت فيها بالضيوف والحضور الاعزاء جميعا مثمنة دور ثانوية خديجة برفعة المنطقة بتخريج افواج شامخة مع امل ان يكون الجيل الحالي من طالبات خديجة سائرا على درب الخريجات الماجدات من رحم خديجة الثانوية".
الفقرة التالية كانت استعراضا للسيرة المهنية للحضور من خريجات المدرسة فكانت بينهن الطبيبات والصيدلانيات والمهندسات والممرضات والمعلمات والمحاميات والمتخصصات بالعلاج بالتشغيل وغيرها الكثير ممن سيتم تكريمهن بالمراحل اللاحقة. وفي كلماتهن ثمنت الخريجات وعائلاتهن هذه اللفتة النبيلة من مدرسة تثبت يوما بعد يوم انها حقا الام الرؤوم لطالباتها وخريجاتها، حيث تتابعهن حتى بعد تخرجهن من الجامعات وبعد التحاقهن بسلك العمل وتستثمر طاقاتهن لفائدة المدرسة والمدينة لا بل والمنطقة.
اوج هذا اليوم كان فقرة تكريم الخريجات، حيث تم توزيع جوائز مالية قيمة على الحاضرات من بعض الحاصلات على علامات عالية بامتحان البسيخومتري فوق 600 وفوق 700 بموعد الشتاء الاخير.
ثم وزعت شهادات التكريم على الحاضرات من كوكبة الخريجات ذوات الاخلاق الرفيعة من الاعوام السابقة ما بين طبيبات وصيدلانيات ومهندسات وممرضات ومعلمات ومحاميات ومتخصصات بالعلاج التشغيل وغيرها مما تعتز به كل مدرسة وبحق. ومسك الختام كان وجبة غداء احتفاء بالخريجات وعائلاتهن والضيوف الكرام بهذا اليوم الاغر.
ثم اجري لقاء طيب مثمر وناجح بين خريجات خديجة من الفوج الاخير واللاتي تألقن بالبسيخومتري مؤخرا وبين الخريجات العريقات من الافواج السابقة تبادلن فيه المشاعر والتجارب الحياتية والتعليمية واستفادت منه خصوصا خريجات خديجة الثانوية حديثا.
مدير المدرسة محمد انيس محاميد اختتم هذا اليوم قائلا : "ها هي اليوم ثانوية خديجة تواكب خريجاتها وتشجعهن حتى بعد تخرجهن للسمو لمزيد من النجاح والتفوق ورفعة المجتمع. فقد ابدعن بمجالات شتى يضيق المكان باحصاء جميع تفصيلاتها. إنّه الابداع والمهارة والتفوّق؛ وهذا ديْدَنُنا في خلق المناخ التعليمي لطالبات خديجة الثانويّة المتميِّزات فيتخرجن بابهى حلة من التفوق والريادة محليا وقطريا".