خمس نصائح عملية مقدور عليها لمواجهة العنف

تاريخ النشر: 05/04/17 | 16:17

1-على كل والد عد اولاده قبل الذهاب الى النوم
2-اعادة هيبة المعلم في المدرسة وعدم تحريض الابناء على المعلمين(اسالوا المعلمين )
3-اقامة مجموعات في الاحياء يتناوب عليها الاهالي لمراقبة وتفقد الاحوال في ساعات الليل
4-الوصول الى مجموعات الشباب التي تعتبر بلغة الناس مجموعات “منحرفة” والتواصل معهم بدل التعامل معهم كمجرمين
5-انارة كل زاوية مظلمة في المدينة حتى من ببل اصحاب البيوت باضاءة قوية بالذات في الاماكن التي تقع على اطراف المدينة
6-الاعلان عن ساعة محددة ليلا تغلق فيها كافة الاماكن التجارية ابوابها بالذات المقاهي الا ما هو للضرورة القصوى للسكان
7-اشاعة مظاهر الخطاب الايجابي وعدم التركيز على المظاهر السلبية وتضخيمها بهدف خلق حالة من الياس والاخباط
8-تشجيع الجلسات الاسرية بحيث تتحول الى احد المشاريع النركزية القادمة بهدف اعادة ترميم الحياة الاسرية وتقوية العلاقات في البيت،فهذه بالذات من شانها المساعدة على التخفيف من وتيرة العنف
9-الحد من مظاهر الازعاج والبذخ والاسراف والاستهلاك وهي احد مسببات العنف
10-من المهم للغاية عدم ابقاء الخلافات التي تنشب داخل المجتمع،عالقة،هناك حاجة لمعالجة هذه الملفات وحلها لان ابقاءها يؤدي الى تفاقمها واحيانا الى ما هو اسوا ،القتل وبكل اسف.
على هذا الاساس هناك حاجة لاقامة لجان شعبية للسلم الاجتماعي ،تجبرها قبل ما تنكسر،لانو لما تنكسر بصير صعب تجبيرها
هذا ما يمكن ان يساهم به كل واحد بدون استثناء،امر مقدور عليه،وهو لا يعفي كل الجهات الاخرى من المسؤولية،لكن احببت ان الفت النظر الى حقيقة كم نحن قادرون ان نساهم،نبادر ونعمل،ولا نكتفي بالتشخيص
هل هناك منا من يستطيع التنكر لهذه الحقاءق؟
ءؤال للتفكير:كيف من الممكن ان نتحدث لطلاب المدارس عن التسامح ونبذ العنف،والبعض يساهم في تشجيع ابنه على اهانة معلمه؟
فقط سؤال للتفكير
من الغريب هنا ان هناك من يحمل البلدية مثلا حالة العنف ولا يوجه كلمة ولو من باب العتاب حتى للشرطة؟،عجيبة
نصيحة:لا يفضل غرض الاهداف والغايات الانتخابية مع قضية مثل العنف،وهذا في ذات الوقت لا يلغي حق احد في التفكير في الانتخابات وخوضها،يمكن مهاجمة السلطة المحلية ونقدها بكل امر مكلفة به ومن وظاءفها،في قضية العنف الامر مختلف للغاية.
للتذكير فقط،سبق لبلدية ام الفحم ان نصبت خيمة احتجاج امام مركز شرطة ام الفحم لاشهر احتجاجا على مقتل ثلاثة من عاءلة هيكل رحمهم الله،هناك من لم يصل الخيمة في حينه وهزاك من اعتبرها مكان لطق الحنك،بغض النظر عن الاسباب والمنطلقات،بعض هؤلاء يطالبون اليوم باقامة خيمة امام مركز الشرطة ،من المهم في هذه المسالة ان يكون وضوح موقف ورؤيا اهلنا في المدينة التي سنبقى نحب وستبقى تاج على رؤوسنا،ام الفحم التي هي الاسم الحركي لفلسطين كما سماها الشهيد ناجي العلي،ام الفحم المناضلة والمواجهة خط المواجهة الاول،ولهذا يكاد لها،ام الفحم ايام المواجهات في الحكم العسكري ويوم كهانا ويوم الارض ويوم الروحة وهبة القدس والاقصى وايام كتيرة اخرى لا نحصيها ومهرجان الاقصى،فليس هناك بلد اقترن اسمه بالقدس والاقصى والارض والمناضلين مثل ام الفحم
هناك من يغتبر مثل هذا الكلام”شعارات”،كل من يعش ويذق ويمارس وينتمي لن يكون هذا الكلام بالنسبة له الا شعارات،ام الفحم ليست مجرد مدينة ولا مكان

عبد الحكيم مفيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة