مجمع اللّغة العربيّة يُبلور مشروع "التّحرير اللّغويّ"
تاريخ النشر: 02/03/14 | 9:33عقد مجمع اللّغة العربيّة في مقرّه في حيفا، يوم الجمعة الماضي، جلسة خاصّة بلجنتيّ الميزانيّة، والأبحاث والنّشر، تمحورت حول مساهمة المجمع في دعم إصدارات الكتب ومشاركته في مشروع التّحرير اللّغويّ مع جامعات البلاد وكليّاتها.
ترأس الجلسة وأدارها البروفيسور محمود غنايم، رئيس المجمع، حيث أكّد على ضرورة مواصلة المجمع في إصدار ودعم الأبحاث ذات العلاقة باللّغة العربيّة وآدابها، موضّحًا بأن لجنة الأبحاث والنّشر، منفتحة للتّعاون مع جامعات البلاد وكليّاتها، لإنجاح مشروع التّحرير اللّغويّ بهدف تأهيل طلاّب يستطيعون تحرير مقالات في الصّحف، إلى جانب النصوص الأدبيّة والأبحاث الأكاديميّة وما يمتّ لهذا المجال، بمهنيّة عالية.
ثمّ قدّمت المركّزة العلميّة في المجمع، الدّكتورة كلارا سروجي-شجراوي تقريرًا شاملاً حول المسارات المختلفة في التّحرير اللّغويّ في جامعات البلاد وكليّاتها، مبيّنة "أنّ موضوع تدريس التّحرير الّلغويّ يقتصر حاليّا في البلاد على خرّيجي قسم اللّغة العبريّة. بينما لا يوجد نصيب للّغة العربيّة ضمن هذا المسار التّعليمي، على الرّغم من حاجة المجتمع العربيّ إلى محرّرين في اللّغة في الكثير من مجالات العمل، ولا شكّ أنّ إدخال هذا الموضوع إلى الجامعات والكليّات سيساهم في فتح فرص عمل جديدة."
ناقش هذا الموضوع المجتمعون في الجلسة وهم: د. محمود أبو فنّة، د. نبيه القاسم، د. شلومو ألون، د. حسين حمزة، ب. مصطفى كبها، أ. خولة السّعدي إضافة إلى رئيس المجمع، ب. محمود غنايم ومديره أ. محمود مصطفى. حيث اتّفق على أن يقوم بعض أعضاء اللجنة بالعمل على بلورة مشروع التّحرير اللّغويّ وصياغة برنامج يُراعي خصوصيّة اللّغة العربيّة، وبالطّريقة التي تُمكّن المجمع من إيجاد الوسيلة المناسبة لتحقيق التّعاون بينه وبين الجامعات أو الكليّات التي تدرِّس التّحرير اللّغويّ الخاصّ باللّغة العبريّة، للاستفادة بالتّالي من خبرتهم، ولفتح المجال أمّام الطلاّب المتميّزين لمتابعة دورات خاصّة بهذا المجال، وسيقوم المجمع بتقديم المنح الماليّة لهؤلاء الطلاّب.