الألياف هي الحل الحقيقي لإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 07/08/11 | 22:18إن الأنظمة الغذائية التي تؤدي إلي إنقاص الوزن بشكل سريع تحتوي علي أضرار كبيرة من بينها التعرض للافتقار إلي عناصر ضرورية للجسم مما قد يعرض المرء لمخاطر جمة، فضلا عن استعادة الوزن المفقود بنفس السرعة، لذا فقد حان الوقت للتخلي عن تلك الأنظمة التقليدية، لنفقد تلك الكيلوجرامات الصغيرة دون استعادة الدهون مجددا، علينا أن نركز على التأثير الدائم للألياف.
الألياف وإنقاص الوزن:
في الحرب ضد الكيلوجرامات الزائدة، تعتبر الألياف سلاح سري للأنظمة الذكية، وطريقة مؤشر نسبة السكر في الدم .. لذا ليس من باب المصادفة أن كل أولئك الذين يتبعون نظاماً غذائياً متوازناً يتناولون الفواكه والخضروات بشكل كبير لغناها بالألياف. من خلال تناول المزيد من الخضروات – المصادر الوحيدة للألياف – والحد من اللحوم (قليلا)، ومنتجات الألبان، فإننا نخسر الوزن الزائد ببطء ولكن بثبات.
الألياف تمنع تخزين الدهون:
للألياف طريقة عمل تجعلها مثيرة للاهتمام بشكل خاص في مكافحة الانتفاخ الدهني، لنفهم الأمر جيدا، يجب أن نعرف أن السكر يؤدي في كثير من الأحيان إلي تكون الدهون، حيث يفرز البنكرياس الأنسولين ثم يرسله حيث يحتاج الجسم أو العكس، ليخزن الكثير منه في شكل خلايا دهنية (adipocytes)، إنه تخزين حقيقي.
ومع ذلك .. “يقول الدكتور “بيير نيز” طبيب الغدد الصماء ومؤلف كتاب Régime IG métabolique : “إن الألياف لها تأثير على عملية التمثيل الغذائي للسكر، من خلال تباطؤ الهضم، فإنها تمنع امتصاص السكريات وتجنب تراكم الأنسولين الذي يتسبب في آلية التخزين الشهيرة. “
الألياف تخلق بطن مستوية:
هناك نوعان من الألياف: الألياف القابلة للذوبان التي تنتفخ بالماء وتكون بمثابة سدادة لدفع نفاياتنا في الأمعاء، وهي موجودة في الفواكه والشوفان واللوز .. والألياف الغير قابلة للذوبان، والموجودة في الخضروات الخضراء، والخضار النئ وقشور الحبوب الكاملة، وهي لا تختلط بالماء، ولكن لديها القدرة على تسريع الانتقال.
في معظم الحالات .. كلا النوعين من الألياف تتعايش مع النباتات، ولكن ليس بنسب متساوية دائما، وذلك لضمان الهضم المريح. وعلاوة على ذلك، بعض الألياف تعزز البكتيريا الجيدة في الأمعاء. لكن حذار .. تلك الألياف التي لا تذوب (في الخضار النيء…) تكون مهيجة أحيانا، وخاصة إذا كنا نأكل عادة القليل من الخضار.
لذلك ينبغي إعادة إدراج الألياف في النظام الغذائي تدريجيا، ويفضل أيضا استعادة عادة المضغ لوقت طويل، لأن إنزيمات اللعاب يمكنها هضم الألياف مسبقا.والوضع المثالي هو طهي الخضروات؛ لأن الحرارة تخفف الألياف .. وأخيرا لا بد من شرب الماء بما فيه الكفاية بحيث يمكن إزالة الألياف الغير القابلة للذوبان بلطف دون تهييج الأمعاء.
الألياف تسبب فقدان شهية:
عندما ندقق في الملصقات التي تسمي “مثبطات الشهية الطبيعية” المتاحة على رفوف محلات السوبر ماركت، سرعان ما نلحظ أنها تحتوي على الألياف القابلة للذوبان، مثل عشب البحر أو الخروب، أو البكتين، وخصوصا في التفاح. هذه الألياف تمكن من خلق تأثير التبلور عند الطهي، وبالتالي الشعور بالجانب اللين والمنعش في عصير التفاح على سبيل المثال، والبكتين لديه القدرة على الانتفاخ في المعدة، وبالتالي يعطي شعورا حقيقيا بالشبع.
هناك أيضا الألياف الخارقة مثل الأجار أجار، هذا المثخن (المجمد) هو البديل الطبيعي للجيلاتين في الحلويات، وهو مصدر للبروتين، ويعتبر الأجار أجار من الطحالب الحمراء التي تتألف من 80 ? من الألياف.
نستطيع تحضير “شرابا سحريا” – يرجي قراءة برنامج التخسيس Agar-Agar في 15 يوما ل ” آن دوفور وكارول جارنييه” (Leduc.s éd.).. يُشرب قبل 20 دقيقة قبل وجبات الطعام أو يضاف على وجبة خفيفة وهو مشروب سهل التحضير:
صب 1جرام من أجار أجار في المشروبات الساخنة المعتادة (الشاي، القهوة والمنقوعات…)، يتم التقليب والشرب قبل أن يصبح المشروب فاترا للغاية.
حين تصبح الحرارة أقل من 40 درجة مئوية، يتصلب الأجار أجار .. ولكن حذار، لاينصح بتناول أكثر من ثلاثة مشروبات “سحرية” في اليوم الواحد، وإلا فإنها ذات تأثير ملين مضمون.
الألياف تحافظ على حالة مزاجية طيبة:
بينما تسبب معظم الحميات المقيدة فى حالة مزاجية سيئة، فإن فقدان الوزن عن طريق تناول المزيد من الألياف يمكن أن يبقى المزاج في حالة جيدة، أولا: لأنه في النباتات، هناك أيضا فيتامينات (ب ، ج…) التي تعمل على مكافحة حالة التوتر، ثانيا: الأطعمة الغنية بالألياف تجنب أيضا الارتفاعات والانخفاضات في معدلات السكر في الدم، مما يسبب التعب عادة.
30 جرام هي كمية الألياف التي يجب أن تؤكل في اليوم الواحد، على الرغم من أننا لا نتجاوز كثيرا 15 ج، لكسب حصة الألياف بسهولة، يكفي تناول بعض الأطعمة بالتبادل.
للحصول علي مقدار الألياف المثالي، أنظر إلي الجدول أدناه:
– 12ساعة هي المدة اللازمة لنقع البقوليات (في 3أمثال من الماء) لتليين الألياف وجعلها أكثر قابلية للهضم.
-أقرأ الملصقات، “مصدر للألياف” يعني أن هناك ما لا يقل عن 3 جرام.
– غني “بالألياف” يعني أن هناك ما لا يقل عن 6 جرام ألياف /100جرام