مشاركة واسعة بمخيم “بر الوالدين “في أم الفحم

توجت جمعية “بصائر الخير” في مدينة أم الفحم، أمس الخميس، مخيم “بر الوالدين” برحلة ترفيهية إلى حديقة الحيوانات في كريات موتسكن بمدينة حيفا، والذي انطلق الأحد الفائت، في المراكز التابعة للجمعية في الحارات الأربع حيث شارك بالمخيم نحو 300 طالبا من المدينة.
وتخلل المخيم برامج تربوية ودينية وترفيهية مميزة، هدفت إلى المحافظة على أوقات الطلاب واثرائها بالمفيد، خلال عطلة الربيع، واشتمل المخيم في جوانبه التربوية على تدريس وتحفيظ الطلاب سورا من كتاب الله، بالإضافة إلى إقامة ورشات فنون ويوم رياضي وفعالية “الطباخ الصغير”.
مراسلنا كان له حديث مع بعض المشاركات بالمخيم حيث أعربن عن سعادتهن وشكرهن للقائمين على المشروع :
المربية وجدان احمد، إحدى القائمات على المخيم، أثنت على “العطاء المميز للمربيات والفعاليات الهادفة لطلابنا وقالت: “وأنا انتظر بشوق المعهد الصيفي الذي ستقيمه جمعية بصائر الخير وكذلك الطلاب الذين رافقتهم طوال فترة المخيم”.
فيما قالت مريم رائد محاجنة، أم إحدى الطفلات المشاركات: “كان المخيم رائعا جدا بكل جوانبه سواء من ناحية البرنامج والنظام، وهذا ما انعكس على اطفالنا حيث انهم كانوا يعودون الى البيت بمفاهيم وقيم جديدة، فأسال الله ان تتألق بصائر الخير أكثر واكثر، وادعو جميع الاهل ان يضموا أولادهم الى حلقات تحفيظ القران التي تقيمها الجمعية خلال السنة في مراكزها فابنتي انهت سورة النبأ خلال المخيم وهذا يسعدني ويثلج صدري”.
اما الطالبة أبرار منذر قالت: “قضينا العطلة بفعاليات ممتعة ومفيدة حيث انهيت حفظ سورة الدخان خلال المخيم بفضل الله، وتعلمت كم هو مهم ان نبر والدينا ونساعدهم”.
بينما اعتبرت الطالبة بيان رائد، المخيم بأنه كان متميزا وجميلا في كل فقراته، خاصة انها حفظت العديد من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تحث على بر الوالدين.
وقالت المربية اخلاص محاميد: “بارك الله بالجهود الجبارة التي خطط ونفذت هذا العمل المتألق وخاصة المربيات، فجميع الفقرات كانت في قمة الروعة فحبذا لو كان المخيم لمدة أطول”.
السيدة عائشة اغبارية، وهي أم لطالبين في المخيم، عقّبت على المخيم قائلة: “شعور في قمة السعادة انني وجدت مكانا آمنا يحتضن أبنائي خلال العطلة، فأوقاتهم اغتنمت في برامج تربوية مثيرة وغنية كان منها حفظ سورة القيامة، المربيات أثلجن صدري وسهلن الحفظ عند ابنائي فإلى الامام نحو مخيمات ومعاهد أخرى”.