“يوم المودّة الأسرية” بمركز مودّة أم الفحم
تاريخ النشر: 18/04/17 | 16:16نظم مركز مودّة للرعاية الأسرية التابع لقسم الخدمات الاجتماعية في ام الفحم هذا الأسبوع يوماً تكريمياً للأمهات وأولادهن، وذلك تزامنا مع يوم العائلة ويوم الأم، حيث قام طاقم المركز على تنظيم هذا التكريم من خلال اقامة ورشات مشتركة ما بين الامهات وأولادهن بهدف تعزيز العلاقة الوالدية بين الامهات وأولادهن وخلق اجواء من الودّ والألفة والمحبة الأسرية وترسيخ أسس التواصل السليم بينهم.
وقد استقبلت مديرة المركز العاملة الاجتماعية أمل محاميد الأمهات وأولادهن مرحبةً بالضيوف ومقدمةً شرحاً حول المركز ونشاطاته وأهدافه، خاصة وأن المركز يخطو بخطواته الاولى نحو رعاية برامج التنمية الأسرية بكافة مرافقها.هذا وشمل اليوم عدداً من المحطات والفعاليات منها: محطة تفعيل حركي بمشاركة الامهات وأولادهن بالإضافة إلى محطة المطبخ حيث قام الأولاد بمساعدة الأمهات بتحضير قوالب من الحلوى، كما تفاعل الجميع في ورشة الزراعة وتحديث حديقة المركز، والتي بينت مدى تأثير الأرض على نفوس وتفاعل العائلات، حيث سحر الورود ورائحة التربة والأصالة، ولا ننسى ورشة الفنون التي انبثق عنها الكثير من الابداعات بموضوع العائلة وابتكار هدية جميلة ومؤثرة قدمت لكل أم مشاركة.
جدير بالذكر الاشارة كذلك الى المحاضرة المثرية والشيقة بعنوان (الوقاية من حوادث الطرق) وذلك بالتنسيق مع وحدة الأمان على الطرق في البلدية، حيث تم تقديم فعاليات بمشاركة ممتعة للأطفال والحضور.يذكر أن مركز مودة انشئ حديثاً لعلاج ورعاية الهموم الأسرية وتنمية طرق التواصل السليم والأداء الوالدي وكل ما يتعلق بالعلاقات الزوجية والأسرية، بهدف إعطاء الدعم والمعرفة السليمة والصحيحة لدى الأهالي في هذا المجال.كما يهدف المركز لزيادة الوعي والانفتاح لدى الأهالي حول المبنى الأسري وتقسيم الأدوار والوظائف داخل الأسرة على امتداد دورة الحياة الأسرية والعائلية ومراحل تطورها. وكذلك توفير وإعطاء آليات عمل وحلول في موضوع الاتصال والتواصل السليم داخل الأسرة. ويعمل المركز كذلك على تمكين وتيسير التواصل بين الأولاد وأبناء عائلاتهم في حالات متعددة مثل حالات الطلاق، ولقاء الأهالي مع أولادهم الذين تم تربيتهم في عائلات حاضنة ولا يتم التواصل مع ذويهم المقربين بسبب ظروف قاهرة.