الشيخ رائد صلاح يهنئ الشعب التركي
تاريخ النشر: 20/04/17 | 5:09استنكر، شيخ الأقصى الشيخ رائد صلاح، خروج بعض الاصوات التي وصفها بالنشاز، للتشكيك بنتائج استفتاء الشعب التركي على التعديلات الدستورية، والذي جرى الأحد وأسفر عن تمرير التعديلات بنسبة 51.4%، وطالبها بأن “تخرس وتخجل” سواء كانت أصوات تتكلم “باللغة العربية أو التركية أو العبرية أو الفارسية أو الروسية أو الإنجليزية أو سائر لغات أهل الأرض”، مضيفا: ” ألم يُحسم قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بنتيجة انتخابات أقل من نتيجة هذه الانتخابات التركية ؟! ألم يتربع ترامب على رئاسة أمريكا بنتيجة انتخابات أقل من نتيجة هذه الانتخابات التركية ؟!”.
وتوجه الشيخ رائد صلاح، برسالة تهنئة إلى تركيا قيادة وشعبا، لمناسبة تمرير التعديلات الدستورية والعرس الديموقراطي الذي شهدته البلاد الأحد.
وجاء في الرسالة، التي تلقى موقع “ديلي 48” نسخة عنها: “فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان المحترم حفظه الله تعالى، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد: ففي أجواء صافية ونزيهة كفلت حرية التفكير وحرية الرأي وحرية القرار قال الشعب التركي كلمته الأخيرة في الانتخابات الأخيرة حول التعديل الدستوري، فكان أن قال 51.4% من الشعب التركي: نعم لهذا التعديل الدستوري، وبذلك قررت أغلبية الشعب التركي مباركة هذا التعديل الدستوري ودعمه، وبات شرعيا باسم الشعب التركي، وليس مفروضا عليهم بلغة النار والحديد والقصف الكيماوي والسجون، فألف مباركة للشعب التركي على هذا العرس الديموقراطي، وألف مباركة للرئيس التركي السيد رجب طيب أردوغان، ولرئيس الحكومة التركي السيد علي يلدرم ولسائر الوزراء والمسؤولين في تركيا على هذا الحدث المفصلي الكبير في نهضة تركيا، وسيرها إلى الأمام ، وفقط إلى الأمام”.
وتابعت الرسالة: “ولتخرس الأصوات النشاز التي باتت تلعلع للتشكيك في هذه الانتخابات سواء أكانت تتكلم باللغة العربية أو التركية أو العبرية أو الفارسية أو الروسية أو الإنجليزية أو سائر لغات أهل الأرض ، وأقول لهذه الأصوات النشاز: اخجلوا على أنفسكم !! ألم يُحسم قرار انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي بنتيجة انتخابات أقل من نتيجة هذه الانتخابات التركية ؟! ألم يتربع ترامب على رئاسة أمريكا بنتيجة انتخابات أقل من نتيجة هذه الانتخابات التركية؟!”.
ودعا الشيخ رائد في ختام التهنئة: “الله تعالى لتركيا – شعبا وقيادة – أن يبارك الله تعالى في مسيرتها الناهضة والواعدة نحو الأمام ، وشاهت وجوه كل الحاقدين على تركيا”.
على ماذا يهنئهم بالضبط؟
على الانتقال للدكتاتورة؟
لماذ تطالب الحركة المتأسلة بالديمقراطية في سوريا وتهنئ تركيا بالتحول غير الديمقراطي؟
ولماذا تقبل التمويل القطري والسعودي والاماراتي القادم من ممالك وامارات ومشايخ غير ديمقراطية؟
سؤال وجيه: تفضلوا جاوبوا !