كيف تُعدين طفلك لدخول روضة الأطفال؟
تاريخ النشر: 19/05/17 | 2:10تعمل المدارس ورياض الأطفال على تحديد وقت وفترة معينة لدخول الأطفال اليها وعادةً ما تكون هذه الفترة عند بلوغ الطفل سن الرابعة او الخامسة، لكن عمر الطفل ليس وحده الطريقة التي تساعدنا على قياس مدى استعداد الطفل لدخول الحضانة من ثم المدرسة، فلابد أن يسأل الأبوان أنفسهما هذه الأسئلة قبل التسرع بتسجيل الطفل في الروضة المدرسية
• هل طفلي قادر على التواصل مع الآخرين من الصغار والكبار؟
• هل طفلي قادر على الإنصات للآخرين؟
• هل طفلي يستطيع الجري، واللعب، وإمساك القلم؟
ما هي اهم الخطوات التي تساعد على إعداد الطفل لدخول الروضة المدرسية؟
1) تنمية مهارات الطفل الأساسية:
ساعدي طفلك على تعلم أشكال الحروف والأرقام، وأسماء الألوان، وعلميه كيف يقول اسمه وعنوانه ورقم هاتف المنزل.
2) القراءة واللعب والغناء:
ابدئي بقراءة القصص لطفلك قبل النوم، فالقصص تنمي الخيال، وتحفز الذهن على التفكير، ولا مانع أيضاً من قضاء وقت ممتع معه في اللعب والغناء. علمي طفلك أغاني الأطفال التي كنت تغنيها في الصغر وشجعي طفلك على تعلم وحفظ القرآن الكريم، فكل هذه الأمور تساعد على تنمية المهارات اللغوية لدى الطفل قبل دخول المدرسة.
3) تحديد وقت التلفزيون:
لابد أن تكون مشاهدة التلفزيون محددة بوقت وساعة معينة، فالمبالغة في مشاهدة التلفزيون تقلل من الوقت الذي يمكن أن يقضيه الطفل في التعلم.
4) الرحلات الأسرية:
الذهاب في رحلة مع الأسرة من الأشياء التي تزيد من الارتباط بين أفراد الأسرة وتمثل أيضا وقتاً جيداُ لاكتساب الطفل خبرات حياتية جديدة. خذي طفلك في رحلة إلى المتحف أو إلى حديقة الحيوان وكوني مستعدة للإجابة على أسئلته الكثيرة!
5) تشجيع الطفل على الاندماج مع الآخرين:
شجعي طفلك على التخلص من الخوف الاجتماعي من خلال اللعب مع الأطفال في مثل سنه.
6) التدريب على استعمال المرحاض:
لابد من تدريب الطفل على قضاء حاجته والذهاب إلى الحمام بمفرده قبل أن يدخل المدرسة.
7) الروتين اليومي:
عوّدي طفلك على اتباع روتين يومي، من خلال تحديد أوقات الأكل، والأوقات التي يسمح له فيها باللعب، وميعاد النوم؛ فكل هذه الأمور البسيطة ستساعد الطفل على معرفة ما هي القواعد وضرورة الالتزام بها.
8) النوم والتغذية السليمة:
تأكدي دائماً من أن طفلك يحصل على تغذية سليمة من خلال توفير الأطعمة الصحية وتقليل تناوله للمشروبات الغازية والحلوى قدر المستطاع، كذلك ينبغي أن يحصل الطفل على نوم كافي كل يوم مما يساعد جسمه على إعادة تركيب وتخزين جميع الخبرات الحياتية التي تعلمها طوال اليوم.
إذا كنت لست متأكدة من استعداد طفلك للدخول إلى الروضة أو المدرسة فلا مانع من استشارة الأهل والأقارب والأصدقاء ممن لديهم أطفال كبار أو في نفس عمر طفلك، كما يمكنك أيضا استشارة الأطباء المختصين والمعلمين لمساعدتك في تحضير طفلك لحياة مدرسية ناجحة بإذن الله.