الطيبي يستجوب الوزير حول الإعتداء على الشاب محمد ناطور

تاريخ النشر: 22/04/17 | 8:25

قدّم النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة، استجوابًا لوزير الأمن الداخلي غلعاد أردان، وذلك في أعقاب قيام أفراد من الشرطة بالإعتداء على الشاب محمد ناطور من قلنسوه . وأشار الطيبي في استجوابه الى أن “أفراد الشرطة، الذين كانوا يلبسون الزي المدني، استخدموا القوّة المفرطة مع الشاب محمد ناطور وصديقه بعد توقيفهم أثناء قيادتهم لمركبتهم، وأن هذه الحوادث آخذة بالازدياد ضد المواطنين العرب الذين تتعامل الشرطة معهم كأعداء وليس كمواطنين تجدر حماية أمنهم الشخصي. وتسائل الطيبي في استجوابه عن الاجراءات التي ستتخذها الشرطة ضد أفرادها الذين قاموا بهذا الاعتداء الوحشي. وتعود احداث الاعتداء، كما ذكرها المُعتدى عليه محمد ناطور الى يوم الخميس الفائت ، حيث رافق صديقه بسيارته عندما كان في طريقه الى بلدة باروتاييم قرب نتانيا لنقل عمال هناك. حيث توقف سائق السيارة ليرد على الهاتف عند وصولهم، واذا بثلاثة اشخاص بلباس مدني يدقون على شبابيك السيارة. وبعد أن عرّفوا أنفسهم بأنهم رجال طلبوا منهم ابراز بطاقاتهم، ثم طلب منهم رجال الشرطة الوقوف جانبا ورفع أيديهم للتفتيش لأنه لم يكن بحوزة محمد ناطور بطاقة هوية في حينه. ووفقا لناطور، خلال التفتيش قام شرطي بمسك يده بقوة، فطلب من الشرطي التخفيف بسبب آلام في يدي، واذا بهم يلقون به على الأرض ويدوسون على رقبته ورأسه، ومن ثم أبرحوه ضربًا، حتى تسببوا له بجروح في أنحاء جسده، من دون مبررات تذكر، لا سيما انهم لم يقوما بأي تصرّف غير قانوني وقاموا بتنفيذ طلبات رجال الشرطة بدون اي معارضة. وبعد أن قام رجال الشرطة بتقييدهم، قاموا بسحبهم الى مقر الشرطة في كدما، وأخذوا منهم هواتفهم، ورفضوا بأن يخبرا عائلاتهم بما حصل، وبقييا في المحطة حتى الساعة الحادية عشر ليلا، وهناك وجهت لهم شبهات بأنهما رفضنا الإعتقال، لكن هذه الشبهات عارية عن الصحة ولا أساس لها بتاتا، كما أفاد ناطور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة