إصابة الشاب صدام سواعد بحروق بالغة من مولِّد الكهرباء
تاريخ النشر: 22/04/17 | 15:53تعرّض ابن قرية الرمية الشاب صدام حسين سواعد (27 عاما) الاثنين الماضي بحروق في وجهه وجميع أنحاء جسمه (تعتبر الحروق درجة 2)، وكان سواعد يحاول تشغيل مولِّد الكهرباء في ساحة بيته بهدف إضاءة البيت، فانفجرت حاوية الوقود، ما أدى إلى اشتعال كل جسمه بالنار أمام أهل بيته الذين تواجدوا من حوله، ولا يزال سواعد يخضع للعلاج المكثّف في مستشفى الجليل الغربي (نهريا) حتى هذا اليوم. هذا وأفاد والد الشاب المصاب حسين سواعد (ابو هلال) لمكتب النائب د. عبد الله ابو معروف بأن دائرة أراضي اسرائيل وبلدية كرميئيل وجميع الدوائر الرسمية تتحمّل مسؤولية إصابة نجلي صدام، وقال، إن مشهد احتراق نجله صدام أمام اخوته وأخواته كان مروِّعا جدا، وقد أصيبت شقيقته الشابة هيا سواعد بصدمة عصبية جراء ذلك ولا تزال تعاني من هلوسات هي وإخوانها. وحمّل سواعد الدوائر الرسمية مسؤولية ما أصاب عائلته، بسبب مماطلتها في حل قضية رمية وعدم الاعتراف بمطالبهم العادلة طيلة الثلاثين السنة الماضية، ومعاناتهم اليومية دون كهرباء وبأوضاع معيشية مزرية أدّت إلى إصابة سكان القرية بالأمراض المزمنة المختلفة كالسكرّي والجلطات الدماغية والقلب، حيث توفي والده المصاب بمرض (الأزمة)، ويعاني شقيقه محمد سواعد بمرض الكلى، وإصابة شقيقه الآخر احمد بجلطة دماغية نتيجة الضغوطات النفسية والاقتصادية. وأضاف الوالد حسين سواعد، إن ما يحصل لسكان رمية هو الإرهاب بنفسه، ولا تزال السلطات ترفض مطالب سكان القرية وحقّهم بالأرض والمسكن على أرضهم، بينما ينعم المهاجرون اليهود بكل متطلبات الحياة العصرية على الأراضي المصادرة لبلدات رمية والبعنة ودير الأسد ومجد الكروم.