تنظيم اللقاء القطري السنوي لجمعية “بلدنا”

نظمت جمعية الشباب العرب – “بلدنا” السبت، لقاءَها القطري السنوي لمشروع القيادة الشابة للعام السابع عشر، في المركز الثقافي بمدينة شفاعمرو، حيث شارك في اللقاء أكثر من 150 شابًا وشابة من مختلف البلدان الفلسطينية في الداخل.واستهل اليوم بالنشيد الوطني الفلسطيني، موطني، ومن ثم افتتحت اللقاء مركّزة المشروع، جمانة أشقر، شاكرةً المجموعات على التزامهم خلال السنة وتفانيهم لقيم المشروع السامية وأهدافه، وشدّدت على أهمية دورهم في بناء مجتمع فاعل سياسياً وثقافياً وأهمية مشاركتهم لنفس الحيز اليوم، مجتمعين من عدة قرى ومدن من النقب حتى الشمال في نفس المكان ليتناولوا مواضيع غير مفهومة ضمنًا أبدًا، وغير مطروحة بأطر أخرى.

وحول المشروع، تحدّثت عضو إدارة “بلدنا”، مريم هوّاري، مشدّدة على أهمية هذا النوع من المشاريع في بناء أجيال واعدة وواعية لهويتها ودورها بالمساهمة بالارتقاء بالمجتمع ، وأضافت أن “وجود هذا المشهد الرائع من المشاركين ليس مفهومًا ضمنًا” وأن “هذا اللقاء ليس نهاية لمشروع، إنما بداية لعطاء أكثر تجاه المجتمع”، شاكرةً بلديّة شفاعمرو على استقبالها وعضو البلديّة، مراد حدّاد، الذي تواجد طوال اللقاء.

من جهته، ألقى الشاب فادي زحالقة كلمة بالإنابة عن المرشدات والمرشدين، بحيث شكر كلًا منهم وأثنى على جهودهم في إنجاح المشروع وتعزيز ثقافة التطوع ورفع الوعي لمضامين اجتماعية وسياسية توعوية.أمّا الشابّة شيماء أبو رجب من مجموعة الناصرة، فتحدثت باسم المتطوعات والمتطوعين عن تجربتها الشخصية والتغيير المفصلي الذي مرته بسبب المشروع وعن أهميّة المشروع بالنسبة لها ولأبناء جيلها لرفع الوعي لمضامين لا تطرح أمامهم بأطر أخرى وعن الفرصة الثمينة في هذا المشروع وأهميته لكل شاب وشابّة بتطوير شخصيّته وصقل هويته وتوجهه السليم في المجتمع.بعد المحطات، قدّم المشاركون فقرة فنية شملت غناءً من الشابّة آية كيوان من مجموعة أم الفحم وعرضَ تراث بدوي فلسطيني، مثل الدحيّة، ودبكة واختتام اللقاء بصور للمجموعات وصورة جماعية.