كلمة حق… ولا احد فوق الغربال

كلمة الحق تبدأ بالشرف والتضحيه والوفاء ورعايه لابناء الناصره اولا دون تمييز مراعاه للحقوق وتماشيا مع مصالح الجميع التي لا تتناقض مع مصلحة الناصره بلا طائفيه ولا مذهبيه عداله دائمه مساواه غير موسميه نعم هذه الصفات لا بد ان يتحلى بها من يريد ان يرشح نفسه للقب الناصره وهذه المواصفات ليست بسهلة المنال لانها نصراويه بامتياز.

قرار حر بالقول والفعل لا تبريرات لهذه التبعيه او تلك ولا مواربه ولا تجميل لبعض الصور المتصله بالمشهد الخارجي المؤثر سلبا.

كلمة الحق يجب ان تقال بلا خوف ولا وجل لانها الفيصل في كل مرحله ان كلمة الحق ربما يهرب منها البعض لمرارتها الا انها ميزان اعتدال وبرمجه للواقع باعتبار ان الحق والحقيقه لا تهادن فيهما ولا مسايره لاخ ولا لقريب ولا لصديق بالرغم من ان الكثير من الاصدقاء والاصحاب تفتقدهم بسبب قولك واتباعك الحق.

لكن الربح مضمون والكسب الاكبر للناصره التي سئمت المتاجره والمقايضه باسمها ولو قدر للناصره ان تنطق لنطقت بالمثل الشعبي "سقطت الفأره من السقف رفعت القطه يديها بدعاء السلامه فقالت الفأره أسلم منك وأنا بخير"، فلتسلم الناصره من كثيري الدعاء بالدعاء وهي بالف خير.

وحين تهب عواصف الفتن لا يصمد امامها الا اصحاب المبدأ الاصيل ولذلك فانك حين تنظر الى اصحاب المبادئ الارضيه والمذاهب السياسيه ينقلب اليك البصر خاسئا وهو حسير، فكل شعاراتهم ظهر زيفها وهتكت الاحداث استارها وكشفت الخطوب عن سوآتهم امام الناظرين.

ام نتبع سبيل المفسدين بالتشويش على الاخرين ومحاولة التفوق عليهم ولو بالاساليب الرخيصه من التشهير وترديد الشائعات والاكاذيب لذا فاننا مصرون على ولوج البوابه الانتخابيه والنزول الى الساحه بعقلية المشاركه من اجل انقاذ الناصره لا بعقلية الثأر والمغالبه فالناصره ليست ملكا للنافذين والنصراويين ليسو رهينه لاحد لهذا وجب علينا ان نعلن بدأ خطواتنا الانتخابيه على طريق الكفاح في سبيل نشر القيم الوطنيه الفاضله ومباشرة مهام الاصلاح والاسهام في مواجهة معضلات الواقع والمشاركه في صيانة الناصره التي عطبت آلياتها وأدواتها! فدعونا نختبر قدرة كلا منا على تحقيق ذاته المهدوره وانتزاع حقوقه العادله ونبدأ التغيير بانفسنا عملا بقوله تعالى "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيرو ما بانفسهم ايها الاخوه التواقون لانقاذ الناصره ايتها الاخوات الرائدات اليكم جميعا نطلق نداء الحل ونداء الواجب، الناصره تدعوكم لتجاوز حالة اليأس والاحباط ومواجهة ثقافة الاجتثاث والتهميش السوداء فبادرو للتصويت لمرشحكم علي سلام، اختبروا قدرتكم على التحرر من التوابيت التاريخيه وحوانيت الطائفيه التي طوقتنا بالفتن والفساد وحاصرتنا بالعنف والفوضى…

عشتم وعاشت الناصره عربيه حره موحده. وحبا للناصره فلنتق الله جميعا بها ولا احد فوق الغربال.