وقفة تضامنية مع الأسرى في السجون الأسرائيلية بباقة

تضامنا مع مطالب الحركة الأسيرة بتحرير أسرى الداخل ال 14 ضمن الدفعة الأخيرة للإتفاق بين السلطة الفلسطينية وحكومة اسرائيل، دعت الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، يوم السبت، إلى تظاهرة في باقة الغربية دوار مسجد ابو بكر الصديق تحت شعار "لن نترك أسرانا ليموتوا في السجون، ولا لمقايضة الثوابت الوطنية بالأسرى"، شلرك فيها العشرات.

وتأتي هذه الوقفة الاحتجاجية في ظل الحديث صفقة تبادل أسرى قريبة، خصوصاً "وأن هذه الاسابيع والأيام الحاسمة تعتبر مصيرية بكل ما تعني الكلمة من معنى، فأما تحرير اسرانا وعودتهم الى بيوتهم، وأما مصيراّ قاسي لا نريد ان نتصوره"، كما جاء في بيان دعوة التظاهر.

وجاء أيضاً في بيان الرابطة "لن نسامح أنفسنا ولن تسامحنا عائلتهم ولن تسامحنا الاجيال القادمة اذا اخذنا موقف المتفرج على من ضحى بزهرة شبابه من أجلنا، لذا انطلاقا من واجبنا الوطني والأخلاقي والإنساني، تطلق الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة) حملة متواصلة ومتزامنة من الفعاليات والنشاطات النوعية والكمية بدون تحديد سقف او خطوط لدعم اسرانا في هذه الاوقات الحرجة، ولهذه الحملة مطلب واحد وواضح، الافراج الفوري عن ابنائنا".

يشار إلى أن حملة التظاهر أطلق عليها الأسم "ميلاد"، تيمنا بميلاد ابن الاسير ابن باقة الغربية، وليد دقة، الذي يحلم منذ 27 عامًا ان يتحرر ويتمم زواجه وينجب أبنه "ميلاد"، ولتكون خاتمة الحملة ميلاد متجدد لكل ابطالنا في الاسر.