حواتمة وبركة يدعوان لشمولية إضراب الأسرى
تاريخ النشر: 26/04/17 | 16:54التقى رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الرفيق نائف حواتمة، وذلك مساء الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمان. وقد تم التداول في قضايا الساعة، على الساحة الفلسطينية، وفي مقدمتها قضية اضراب الأسرى في سجون الاحتلال، وقد أكدا على ضرورة توسيع نطاق الاضراب ليكون شاملا، كي يكون ضاغطا بشكل أقوى على سلطات الاحتلال.
وحيا حواتمة وبركة إضراب أسرى “الحرية والكرامة”، كما حيا اللجنة النضالية العليا القيادة الجماعية لإضراب الأسرى، ولجان السجون المشتركة وفق ظروف ميادين الإضراب في السجون. ودعيا إلى وحدة الحركة الأسيرة بكل فصائلها وتياراتها، ودعا إلى تطوير وتصعيد إضراب “الأمعاء الخاوية إلى إضراب شامل في كل سجون الاحتلال طريق “الحرية والكرامة”.
وبحث حواتمة وبركة الحالة الفلسطينية الداخلية، والسياسية العامة، وفي الأزمات والحروب الداخلية في البلدان العربية ومحاور الصراع الإقليمية العربية والشرق أوسطية، ودعيا إلى إنهاء الانقسام في الصف الفلسطيني بين فريقي الانقسام، على أساس برامج الوحدة الوطنية وقرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت 10/11 كانون الثاني 2017، بتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة. وبالتوازي استكمال أعمال اللجنة التحضيرية لآليات الانتخابات التشريعية والرئاسية لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، والعودة إلى رحاب الوحدة الوطنية، نحو انجاز حقوق شعبنا بتقرير المصير ودولة فلسطين وعاصمتها القدس، وحق عودة اللاجئين.
كما بحث الاجتماع مشروع عقد “المؤتمر الاقليمي” لحل قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي، بعقد المؤتمر الإقليمي بالإنفراد الأميركي وفق الأفكار والشروط التسعة التي حملها ممثل الإدارة الاميركية جيسون غرينبلات لاستئناف مفاوضات ثنائية مباشرة بين حكومة الاحتلال ومنظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة عدد من الدول العربية.
وأكد الاجتماع أن الأفكار- الشروط الأمريكية الإسرائيلية- تتناقض مع قرارات الشرعية الدولية السياسية مبادئ القانون الدولي، وتتجاهل عقد مؤتمر دولي شامل برعاية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي. وحذر الاجتماع من الوقوع في فخ المؤتمر الإقليمي، وفق الشروط الأميركية، وبالانفراد الأميركي المنحاز إلى حد كبير للأطماع الإسرائيلية التوسعية في القدس والضفة الفلسطينية. ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام.
وأكد حواتمة وبركة أن مرجعية قرارات الشرعية الدولية التي تشكل القواعد السياسية والقانونية الدولية، ورعاية الدول الخمس الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، وعقد المؤتمر الدولي الشامل، هو الطريق لسلام شامل متوازن لحل قضايا الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني. ودعيا إلى إعادة بناء التضامن العربي، والحلول السياسية للصراعات والحروب الأهلية الداخلية وحروب المحاور الإقليمية في الشرق الأوسط، على أساس قرارات الأمم المتحدة.