صلح بين عائلتي زيدان وعبد الحليم بكفرمندا
تاريخ النشر: 27/04/17 | 9:27بأجواء من الاخوة والتسامح وبمبادرة من لجنة الصلح القطرية، جرت مساء الاربعاء،مراسم الصلح بين عائلتي زيدان وعبد الحليم في كفر مندا،عقب الاحداث المؤسفة وأعمال العنف التي وقعت في القرية في الأيام الأخيرة.
وأقيمت مراسم الصلح التي تولى عرافتها صدقي دهامشة أبو كرم،في قاعة مسجد التقوى بحضور أعضاء جاهة الصلح وممثلين عن عائلتي زيدان وعبد الحليم،ووجهاء من أهالي البلدة.وأكد المتحدثون على ضرورة نبذ العنف وتحكيم العقل والمنطق في فض الخلافات وحصرها بين المتخاصمين أنفسهم،والترفع عن الخلافات وعدم إتاحة الفرصة للمنافقين والمفتنين لتسويق بضاعتهم الفاسدة.كما حث الحضور جميع الشباب على التحلي بقيم التسامح والأخلاق النبيلة،وعدم إذكاء نار الفتنة والتحريض وشحن الأجواء العامة من خلال كتابات غير مسؤولة عبر صفحات موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك،وعدم الإصغاء لضعاف النفوس من أصحاب الأسماء والحسابات المستعارة والتي تهدف لتأجيج الأجواء وإشعال فتيل الخلافات.
وعبرت عائلتي زيدان وعبد الحليم أمام أعضاء الجاهة الكريمة عن أسفها لوقوع الأحداث المؤسفة مقدمين إعتذارهم لأهالي البلدة عامة لما لحق بهم من إساءة وضرر. وتحدث من كفرمندا كل من:الحاج محمد زيدان أبو فيصل،صالح يوسف طه أبو الانيس،علي خضر زيدان، محمد يوسف قدح،طه فوزي زيدان رئيس المجلس المحلي، مؤنس طه عبد الحليم،د.رائد فتحي زيدان،جابر عبد الحميد.وتحدث من الجاهة الكريمة كل من: الحاج علي شتيوي أبو رياض،عمر أمارة أبو عماد،فتحي خطيب أبو محمد(عبلين)، الشيخ أبو بيان قبلان.
وأختتمت مراسم الصلح بالتوقيع على ميثاق صلح وقراءة سورة الفاتحة علها تكون فاتحة خير لأيام قادمة أفضل خالية من العنف.
وقدم أهالي كفرمندا وممثلين عن عائلتي زيدان شكرهم العميق لأعضاء جاهة الصلح القطرية لما بذلوه من مساع طيبة لتقريب القلوب وإصلاح ذات البين.
وتشكلت جاهة الصلح الكريمة من السادة:الحاج علي شتيوي ابو رياض (الناصرة)،صدقي دهامشة أبو كرم(كفركنا)،عمر أمارة أبو عماد (كفركنا)،توفيق يحيى سليمان (المشهد)،علي أحمد طاطور ابو كريم(الرينة)،أبو بيان قبلان(بيت جن)،فرج خنيفس أبو فراس (شفاعمرو)،إبراهيم أبو راس رئيس مجلس عيلوط المحلي،علي أبو ذيبة أبو محمد (طرعان)،أبو مبدا نعوم (شفاعمرو)،أبو عمر صنع الله (دير الأسد) .
الله يهديكم ويديم التعقّل والتسامح بين الناس، كل الناس.
جزاء حسنًا لأهل الصلح والخير، على أمل ألاّ يكون لديهم مهمات كهذه بعد اليوم.
أهم شي ما يحتفلوا بلمفرقعات والألعاب النارية علشان ِِِِِ…..
الله يهديهم ويوفق بين الجميع , ويجمعهم على عمل الخير