إختيار كتاني شخصية العام بخدمة اللغة العربية
تاريخ النشر: 29/04/17 | 8:38أعلنت مؤسّسة “أنصار الضّاد” عن شخصيّة العام 2017 في خدمة اللّغة العربيّة؛ لدورها الكبير في خدمة لغة الضّاد، ودعمها للمسيرة الأدبيّة والثّقافيّة على المستوى الشّخصيّ والمؤسّساتي؛ محلّيًّا وعالميًّا، وهذه الشّخصيّة هي الدّكتور ياسين كتّانة رئيس مجمع القاسميّ للّغة العربيّة والعميد الأكاديميّ لكلّيّة القاسميّ بباقة الغربيّة؛ وقد منحته لقب “عزيز اللّغة العربيّة”، وكرّمته في مهرجان “اللّغة العربيّة في خطر” الأوّل؛ بحضور عدد من الأدباء والشّعراء والكتّاب ورجال السّياسة والمجتمع من المثلث والجليل والضّفة الغربيّة.
ضمّ الحضور وفد الهيئة الفلسطينيّة؛ المستشار سمير الأحمد والشّاعر أسعد القصراوي والسّيّد أحمد أبو زيد والسّيّد عبد الحكيم نمورة والدكتورة رولا ظاهر، والشّاعر عبّاس مجاهد رئيس نادي أحباب اللّغة العربيّة ومجلس إدارته المحترم والسّيّد بدر الهيموني الرّئيس الفخريّ؛ للنّادي.
ومن بين الحضور، أيضًا، الإعلامي والشاعر مثقال الجيوسيّ، وفضيلة الشّيخ رائد صلاح-شيخ الأقصى، ووكيل وزارة الثّقافة الفلسطينيّة –الشّاعر عبد النّاصر صالح، والسّيد محمّد حسن كنعان-رئيس الحزب القومي العربيّ، والشّاعر سامي مهنّا-رئيس اتّحاد الكتّاب الفلسطينيّين 48، والأديبة نبيهة جبارين، والكاتب محمّد صبيح، والشّاعرة إيمان مصاروة، والشّاعر أحمد فوزي أبو بكر، والشّاعر مفيد قويقس، والشّاعر حسين جبارة، والشّاعر أحمد هاني محاميد، والشّاعر أمين زيد الكيلاني، والشّاعر كاظم مواسي، والشّاعرة رانية حاتم، وغيرهم من عشّاق لغة الضّاد.
وحول السّيرة الذّاتية للدّكتور ياسين:ولد الدّكتور ياسين كتّانة عام 1955م في باقة الغربيّة؛ وقد درس الألقاب:الأول والثّاني والثّالث؛ متخصّصًا في الأدب العربيّ الحداثيّ؛ في جامعة تل أبيب.شغل الدّكتور كتّانة سابقًا منصب مدير المدرسة الثّانويّة للعلوم والتكنولوجيا في باقة الغربيّة، وكان مديرًا لقسم المعارف في البلديّة؛ لمدّة أربع سنوات إلى أن انخرط في عمله بأكاديميّة القاسميّ منذ تأسيسها سنة 1989م؛ إذ كان محاضرًا للّغة العربيّة، وقد استمر في التّقدّم وإحراز الإنجازات وتقلّد العديد من المناصب خلال مشواره في الأكاديمية؛ ومن ذلك: إدارته لمجمع القاسمي للّغة العربيّة وتحريره لمجلة “جامعة” الّتي تصدرها الأكاديميّة؛ وإدارة تحرير مجلة المجمع؛ إضافة إلى الوظائف الهامّة في وزارة المعارف مثل رئاسة طاقم امتحانات البجروت، وعضويّته في لجنة المناهج للأدب العربيّ والأدب العالميّ.ولصدق عمله في خدمة الطّلبة وأصالة إنجازاته المستمرة؛ عُيِّن الدّكتور ياسين نائبًا لرئيس أكاديميّة القاسميّ، والعميد الأكاديميّ للكلية.كتب في مجال الحداثة والأدب العربيّ؛ له أكثر من عشرين كتابًا ومقالاً في اللّغة العربيّة واللّغات الأجنبيّة، ومن أبرزها كتابه الذي نشر في الأردن بالتعاون مع مجمع القاسميّ للّغة العربيّة:”شعريّة الحداثة في الرّواية العربيّة”.