النائب ابو عرار: الهاجس الأمني الإسرائيلي من مظاهراتنا ووجودنا أداة إسرائيلية لقمعنا
تاريخ النشر: 10/03/14 | 0:05اعتبر النائب طلب أبو عرار رد الدولة لمحكمة العدل العليا حول استدعاء جهاز الأمن العام “الشاباك لشباب شاركوا في مظاهرة مفترق حورة احتجاجا على سن قانون “برافر”، بقولها:” ان لمظاهرات البدو خلفية قومية تخريبية…”، هو تكريس للهاجس الامني لسد الافواه، ولتخويف العرب، علما انه ليس من صلاحيات الامن العام التدخل في مثل هذه المظاهرات التي تعبر عن موقف سياسي اتجاه قضية مصيرية للعرب.
وجاء عن النائب طلب ابو عرار:” الهاجس الأمني الإسرائيلي من مظاهراتنا ووجودنا أداة إسرائيلية لقمعنا، تستعملها الدولة للتغطية على تصرفاتها العنصرية تجاهنا، وعلى هدم البيوت، ومصادرة أراضينا، وسلب حقوقنا، ولرفع نسبة الحسم، من أجل طردنا من أرضنا، ومن التمثيل السياسي، كما تفعل مع الجانب الفلسطيني، فإسرائيل تستغل الهاجس الأمني لإقناع العالم إنها مظلومة، وأن العرب يشكلون خطرا عليها.
فالهاجس الأمني يجب ان يكون من دخول اليهود للأقصى، ومن النقاش المستمر لمواضيع تتعلق بالأقصى في لجنة الداخلية والكنيست، وان الهاجس الامني الذي يجب اقتلاعه هو استمرار سن قانون “برافر”، فنحن نتظاهر ضد مظاهر العنصرية والظلم، فان كانت مظاهراتنا هاجسا امنيا، يجب اقتلاع مسببات هذه المظاهرات بإعطاء الحقوق للمواطنين العرب، وبالتجاوب مع مطالب العرب، واتساءل لماذا لا يوجد خلفيات قومية وتخريبية وغيرها من تصرفات وتصريحات وزراء وغيرهم ضد العرب، ولماذا لا يوجد هاجس امني من مظاهرات المتطرفين اليهود؟ “.