اعتداءات على طلاب مصاطب العلم بالمسجد الأقصى
تاريخ النشر: 11/03/14 | 6:35يشهد المسجد الاقصى اجواء متوترة منذ ساعات الصباح الباكر حيث منع مئات المصلين من الدخول منذ صلاة الفجر وتم تشديد الاجراءات الامنية عند ابواب الاقصى مما ادى الى تجمهر المئات من المصلين وطلاب وطالبات العلم عند باب الملك فيصل والمجلس وحطة.
هذا وتم الاعتداء على الطالبات اثناء تكبيرهن وهتافهن استنكارا لمنع الدخول والاستفزاز، مما ادى الى اصابة بعضهن بجروح متفاوتة نتيجة دفعهن بوحشية من قبل جنود الاحتلال, وتم اعتقال طالبان من طلاب العلم داخل باحات الاقصى هم جبران هيبي من كابول عند باب المجلس بحجة هتافه منددا بهذه الممارسات القمعية، والطالب خليل عبادي من الجديدة الذي اقتيد الى مركز الشرطة القشلة للتحقيق.
وفي الساعة الحادية عشر ظهرا أثناء توجه جنازة الى المسجد،تم الاعتداء على المشاركين من أهل الفقيد وطلاب العلم مما أدى الى التدافع مع قوات الاحتلال التي قامت بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع واطلاق الرصاص المطاطي عليهم، وقد أصيب العديد بحالات اختناق وغثيان واصابة شخص على الأقل بالرصاص المطاطي تم نقله الى احد البيوت المجاورة لتلقي العلاج بوسائل وأدوات بدائية لعدم إمكانية وصوله الى المستشفى وتلقي العلاج المناسب
وفي حديث مع مندوب مؤسسة عمارة الاقصى في المسجد ساهر غزاوي ذكر ان الاعتداءات الوحشية واوامر منع الدخول كانت بهدف تيسير دخول اللجنة المعينة من قبل الكنيست لتنظيم الاقتحامات الى الاقصى في المناسبات والاعياد اليهودية القريبة خاصة عيد الفصح الشهر القادم, تمهيدا لتقسيمه في المستقبل القريب والدفع لفرض هذا الواقع الجديد. لكن استنفار المصلين في الاقصى وخارجه ادى الى الغاء الاقتحام بالرغم من تواجده عند باب المغاربة استعدادا للدخول.
واعلن د. حكمت نعامنة مدير مؤسسة عمارة الاقصى "ان هذه الممارسات لن تثنينا عن مواصلة مشاريعنا وعلى رأسها مشروع مصاطب العلم في الاقصى, وان هذه الخطوات التصعيدية تزيدنا ثباتا واصرارا في احياء الاقصى وحمايته من الاعتداءات والاقتحامات اليومية. واننا في مؤسسة عمارة الاقصى اذ نناشد اهلنا في الداخل تكثيف الزيارات للأقصى لان تواجدنا يحميه من تنفيذ الاحتلال لمخططاته العنصرية في تهويد القدس والمسجد الأقصى والسيطرة عليه".