ميسون أسدي ومحمد علي سعيد في دير الأسد
تاريخ النشر: 12/03/14 | 2:30ضمن أسبوع اللغة والتراث العربي الذي افتتح هذا الأسبوع في مدرسة "ابن خلدون" الابتدائية في قرية دير الأسد، وبواسطة طلبة ومربي المدرسة الذين عملوا بجهد مكثف للتحضير لإحياء هذا الأسبوع، حيث تبنى صفوف المدرسة جميعها شخصيات أدبية معروفة وتعمقوا بإبداعاتهم، أمثال أبو القاسم الشابي، ميخائيل نعيمة، مصطفى مرار، احمد سليمان، فدوى طوقان، نازك الملائكة، حافظ ابراهيم، وسميح القاسم وغيرهم.
وقامت مركزات التربية الاجتماعية: وفية ذباح وامل ذباح ومعلمة الفنون عبير إعمر بالعمل على زاوية للتراث الشعبي في المدرسة.
وقد استضافت المدرسة، أمس الثلاثاء 11/3/2014، الكاتبان المعروفان ميسون أسدي ومحمد علي سعيد، وقامت المربية مريم طه ذباح، مع طلاب الصف "الثالث- أ" بالتعمق في كتب الكاتبة ميسون أسدي وخاصة كتاب "فضائي في الدير"، حيث قام الطالب عمر إعمر، بتقديم شرح عن القصة وعرض شرائح للطلبة عنها والوقوف عن كثب حول محتوياتها، كما قام الطلاب: آية نعمة، اسمية إبراهيم، رسمية موسى، سميرة أسدي، حسن موسى، عمر إعمر، كرم إعمر وميار نعمة، بتمثيل قصة "كيف أصبحت ممثلة" التي توجه الطلاب إلى اختيار مهنة التمثيل في المستقبل.
وفي حديث مع المعلمة مريم طه ذباح قالت: قمت وبمساعدة المعلمة سناء حوراني معلمة اللغة عربية على تدريب طلاب الصف الثالث على المسرحية المستوحاة من قصة "كيف أصبحت ممثلة"، وتعمقنا في قصة "فضائي في الدير" عن طريق الشرائح المحوسبة والذي قدمها الطالب عمر إعمر. والقصة تبحث في عادات وتقاليد قرانا التي تتطلب منّا فحص سلبياتها وايجابياتها.. كما قامت المعلمة مريم إعمر، بقراءة "قصة فتوش" لصفوف الثوالث.
وتضيف مريم: عملت مع طلابي أيضا حول أربع قصص أخرى للكاتبة ميسون عن طريق أوراق عمل من ناحية لغوية وفهم المقروء وعمل ذاتي في الصف والعمل في مجموعات صغيرة داخل الصف، بهدف تعزيز لغتنا العربية والحفاظ على مكانتها.
وجرى حوار مباشر بين طلاب السوادس والكاتبة بإشراف مربي الصفوف: محسن سواعد، محمد إعمر. منال أسدي، نيفين شحادة.. وأجرى الحوار الطالبان: عبد الخالق ذباح وليان إعمر، ووجها إليها عشرات الأسئلة القيمة.. وقرأت الطالبة دانا نعمة من الصف السادس قصة "سليمة" أمام الطلبة والمربيين.
وفي نهاية اللقاء، قدم الطلاب هدية للكاتبة وهي عبارة عن مجموعة رسائل بريئة وجميلة كتبها الطلاب حول قصصها وما أخذوه من عبر وقيم، تم جمعها في ألبوم جميل. ووزع على طلبة صف الثالث سلة جميلة مزينة بميثاق اللغة العربية ونبذة عن حياة الكاتبة.
أما الكاتب محمد علي سعيد، فقد شارك في تقديم ثلاث حصص والتقى مع الطلبة وتحدث حول رسالة الأدب وهدفها الإنساني، وعن أسباب ضعف اللغة العربية والسياسة الجهنمية التي تحاول الهيمنة على اللغة وإضعافها وعن حاجة الطلبة ومعرفتهم بالبلاغة العربية ومن لا يعرف البلاغة لا يتذوق اللغة العربية وأشار إلى أن معظم كتب اللغة العربية في مدارسنا نصوص وظائفية.
وقد أشرف على هذا اليوم كل من معلمات اللغة العربية في المدرسة: سناء حوراني، مشيرة حليحل، زينات ذباح، وفية ذباح، اخلاص موسى، مريم إعمر، ومركزة اللغة العربية في المدرسة خيرية ذباح، ومشاركة جميع المعلمين في مدرسة ابن خلدون.
وفي نهاية اليوم، التقى مدير المدرسة حسين علي هداية أسدي (أبو حاتم)، بالكاتبين وأثنى على جهودهما وقدم لهما شهادات تقدير على مشاركتهما القيمة ودعمهما لطلبة المدرسة.