رغد…الحياة

عذرا أخي…

رسائلي اليك أبا عدي مؤلمة..!

ولكن الاحوال متحكمة

ومنذ البداية اعلنها…

أنا لا ابحث عن الاوسمة

ولا ابحث ان اثير نفوسا ثاكلة

ولكني يا أخي أملك ريشة..

ترسم المشاهد حين تحدث

وترسم المشاهد الحاسمة

واعلم انني سافتح جروحا ما اندملت بعد…

والجروح جزءا من اجساد متالمة

وارواح ساكنة

دعني أخط حكايتك منذ البداية حتى السنة…

وفيها سطور منها قاتمة

وسطور فيها… روح قد سما….!

بعد زواج شاء ربي أن تكون… أبا عدي

ابن يحمل اسمك في كل الميادين

وبعد حين رزقت… بعز الدين

وبعد تسع سنين…

رزقت بانس…. حبيبكم أجمعين

وصل حتى اثنا عشر من السنين

وبعد تسعة أخرى..

رزقت أبا عدي بفلة من الرياحين

"رغد"… الان في الرابعة واكثر من السنين

أنس الحبيب زاره ملك…

فاستسلم لرب العالمين..!

في حدائقنا ابا عدي زهور تتفتح

وزهور تذبل بعد حين

هي سنة الاولين والاخرين

بأمر السماء… كل شيء بأمر السماء

حين يشاء لا حين نشاء

رحل أنس بعطلة الشتاء

وبقيت.. رغد.. للبقاء

رحل الحبيب الى الذي خلق الانام

وخلف حزنا في النفوس بلا شفاء

ولكن أمر الله شاء

ننسى.. ونذكر.. وننظر للامام

رغم كل الالم فينا والعزاء

ان بعد اليوم غد.. وأمل للبقاء

وعدي وعز ورغد

وعوض من الله مهما توالت الالام

رغد… هي الريحانة هي الحياة

بقيت لتكون في الاحضان

أحد الثمار قد هوت قبل الاوان

كانما هوى قمر الزمان

لكن الله قد بعث جنان..

احفظوها احبتي واغمروها بالحنان

يبدل الله احوالا باحوال

فلا تقنطوا من رحمة الديان

ورغد الحياة تبقى في الاحضان

وأنس يبقىى للذكرى على مر الزمان

………………….

وعد الحر دين عليه… وقد وعدتك ابا عدي ان اكتب قصيدة

باسم رغد.. الصغيرة.. واتمنىى ان تكون هي الابتسامه في بيتكم

قصيدتي هي هديتي لكم…. ال كيال.. الجديدة..