إحياء ذكرى الشاعرة فدوى طوقان في عكا

أحيت مؤسسة أسوار عكا الذكرى العاشرة لرحيل شاعرة فلسطين فدوى طوقان، في أُمسية ذاخرة بالوفاء والمحبة.

وعلى ضوءِ الشموع ومع عبقِ الزهور أَطلقت الأسوار بداية الاحتفال باليوم الوطني للثقافة الفلسطينية يومَ ميلاد شاعر فلسطين الخالد محمود درويش.

افتتح الأمسية، سفير فلسطين في حركة الشعر العالمي الشاعر سليمان دغش بكلمةٍ دافئة مرحبًا بالمشاركين الذين حضروا من كافة التجمعات الفلسطينية في الداخل ليحيوا بكل مشاعر الوفاء، الذكرى العاشرة لرحيل شاعرة فلسطين فدوى طوقان.

مديرة أسوار عكا السيدة حنان حجازي أكدت على العلاقة الحميمة بين الشاعرة الخالدة فدوى طوقان ومؤسسة الأسوار عندما خصتها بإصدار السيرة الذاتية الرائعة: رحلة جبلية رحلة صعبة. كما ساهمت فدوى طوقان في تكريم أعلام الثقافة الشاعر سميح القاسم والشاعر حنا إبراهيم والكاتبة ليانا بدر في عكا.

وألقى الطفل الموهوب محمد هواش قصيدة عن إنسان للشاعر محمود درويش.

الشاعر سامي مهنا، رئيس اتحاد الكتاب العرب أَشاد بدور الشاعرة فدوى طوقان في مسيرة الثقافة الفلسطينية.

وأَلقت بتأثرٍ بالغ الشاعرة سعاد قرمان، صديقة الشاعرة فدوى طوقان، قصيدةَ رثاءٍ معبرة.

قدم الدكتور بطرس دله محاضرةً قيمة عن فدوى وعن الجانب الوطني والرومانسي.

كما أبدع الطفل الموهبة براء غنامة في تقديم باقة عطرة من قصائد فدوى طوقان، وقد لاقت الاستحسان.

وكان مسكُ الخِتام المربية غفران شمالي ترافقها الموهبة الرائعة عكا بحر في قصيدة للشاعرة وقد كللت صورتها بالوهورِ والشموعِ وبمرافقة موسيقية معبرة.

وبهذا تكون الأسوار وللعام الرابعِ على التوالي تطلق احتفالات اليوم الوطني للثقافة الفلسطينية من مدينةِ عكا الخالدة.كما تشهد قاعة الأسوار يوم 21 آذار ندوةً تاريخية عن سيرة ومسيرةِ ضاهر العمر الزيداني ويوم 25 لآذار أُمسية خاصة لتكريم الشاعر سليمان دغش وتختتم في السابعِ من نيسان القادم في حفل استقبال للباحث الفلسطيني رشيد الحجي ابن مدينة صفد والمقيم بالسويد لمناسبة صدور الموسوعة الهامة عن العلاقات السويدية الفلسطينية.