ديوان شعري جديد للشّاعر حسين حجازي
تاريخ النشر: 05/05/17 | 17:59صدر عن مؤسسة “أنصار الضّاد”؛ بأمّ الفحم ديوان شعريّ جديد للشّاعر حسين حجازيّ وسم بـِ:”فجر يابس”؛ قال في تظهيره مدير المؤسّسة الباحث محمّد عدنان بركات:”يقدّم لنا الشّاعر الفلسطينيّ حسين حجازي عملًا رائدًا في ديوانه الشّعريّ؛ ابتداء من العنوان “فجر يابس” وانتهاء بآخر قصيدة فيه “يُحكى أنّ”…ويشير عنوان هذا الدّيوان إلى فترة زمنية تعكس بداية يوم جديد “فجر”؛ لكنّه “يابس”؛ دلالة على الإصرار والثّبات؛ فهذا فجر يابس عنيد؛ انطلق فيه الشّاعر من الوجهة الشّخصيّة الذّاتيّة إلى الوجهة الاجتماعيّة والوطنيّة؛ مبرزًا ذاك التّلاحم الوثيق بين الكلمة الصّادقة وما تعكسه من دوائر متّصلة لتلك الوجهات، وبين الأنا الحالمة وما يثيره تراب هذا الوطن من الحنين والاشتياق والحبّ والحزن، والألم…وتأتي قصيدة ” يُحكى أنّ”؛ لتعيدنا إلى بداية الحكاية؛ إلى الشّعور بالفقدان والضّياع؛ نحو واقع هذا الوطن السّاكن في القلب؛ البعيد عن العين؛ علّ ذلك يحرّك فينا ساكنًا!:”في حضرةِ بُعدكَ يا وطني/قد أنَّتْ مِن وجعي الأوجاعْ”…لقد نجح الشّاعر الحصيف في رسم لوحات متعدّدة ومتنوّعة؛ شكّلت الصّورة الشّاملة؛ لرؤيته نحو ذاته ومجتمعه ووطنه…ويسرّ مؤسّسة “أنصار الضّاد” في مدينة أمّ الفحم؛ أن تشرف على إعداد هذا الدّيوان؛ وتعمل على إصداره؛ لثقتها التّامّة بأهمّيّته الّتي لا بدّ أن تصل إلى القارئ الجادّ، والباحثّ النّاقد للشّعر الأصيل”.
أمّا الشّاعر حجازي؛ فيقول في إهدائه:” إلى مَن دعم هذا العمل الشّعريّ، وأشرف على درره حتّى خرجت للنّور؛ مدير مؤسّسة “أنصار الضّاد” الصّديق الباحث والنّاقد محمّد عدنان بركات جبارين أهديه هذا العمل وهذه الكلمات:محمّدَ العدنانِ طبتَ عطرا-حالُ الفخار أنْ تكونَ فخرا/هذي جيادُ العابرين قدحًا- يُصاهلُ الضّادَ فكان ذخرا/تُفاخرُ الضّادُ به لغاتٍ-جزاكَ ربي من لدنه قدْرا/…أمّا مؤسّسة “أنصار الضّاد”؛ فلها منّي كلّ تقدير وإعزاز؛ ولها هذه القصيدة:
هنا للضّاد عنوانُ-وأنصارٌ وعدنانُ/ ولي لغةٌ يثمّنُها-أخَيّاتٌ وأقرانُ/جزيلُ عطائهم يعلو-فلا ضعُفوا ولا هانوا/دعاء اللهِ أنْ يرعى-لمنْ في الرّوح أفنانُ/جمعتم كلّ مَكْرمةٍ-بكم والله نزدانُ/وأجزمُ أنّكم صرحٌ-وبنيانٌ وأركانُ/فشكرًا مَن رعى أدبًا-أحبّاء وإخوانُ..”.
وقد كرّمت مؤسّسة “أنصار الضّاد” الشّاعر حجازي، قبل أيّام؛ في خيمة الاعتصام بمدينة جنين الأبيّة تضامنًا مع أسرى الحرّيّة؛ وبثّت إليه تهنئتها بولادة شعاع أمل ينير المسيرة الأدبيّة والثّقافيّة هو ديوانه الّذي يخلّد كفاح شعب بات الإقدام شعاره، والموت لا الهوان عنوانه!
والشّاعر هو حسين حسني يوسف حجازي؛ من مواليد دير “أبو ضعيف” – جنين، وقد تخرّج في جامعة الخليل؛ عام 1984م، ويعمل مدرّسًا، ولا يزال على رأس عمله. وهو عضو اتّحاد كتّاب وأدباء فلسطين. صدر له:أشرعة: مجموعة شعريّة بالاشتراك؛ عام 2008م. وجلّنار ونار: مجموعة شعريّة؛ عام 2009م. وصليل القوافي: مجموعة شعريّة بالاشتراك؛ عام 2011م. وقوافل الظّمأ: مجموعة شعريّة؛ عام 2012م . وكابوس منتصف اللّيل: مجموعة قصصيّة؛ عام 2012م. ومشاعر مهرّبة: مجموعة شعريّة؛ عام 2014م. وشاهد على الجمر:رواية (تحت الطّبع).
وفّقك الله شاعرنا؛ وإلى مزيد من التّألّق والإبداع….