محكمة العدل العليا ترد استئناف الكنيسة الانجيلية
تاريخ النشر: 13/03/14 | 0:50قبلت المحكمة العليا وبشكل كامل مرافعة المحامي زكي كمال، وكيل المطران رياح ابو العسل وأعضاء جمعية المطران رياح ابو العسل، برد الاستئناف الذي تقدم به المطران سهيل دواني والكنيسة ألانجيلية ضد رياح ابو العسل والذي طالبوه فيه بدفع نحو ثلاثة ملايين وخمسماية الف شاقل والحكم عليه وإدانته بخيانة المطران الأمانة، علماً ان المحكمة المركزية في الناصرة كانت قد ردت دعوى المطران دواني والكنيسة ألانجيلية في هذا الخصوص.
تجدر ألإشارة الى ان محكمة العدل نظرت يوم ألاثنين من هذا ألأسبوع في الالتماس الذي تقدمت به الكنيسة ألإنجيلية ومطرانها سهيل دواني وترافع عنها المحامي نبيل إبراهيم، وادعى ان المطران رياح ابو العسل وجماعته صرفوا ملايين الشواقل من اموال المدرسة الثانوية التي حملت اسم "المطران رياح ابو العسل"، ومن جهته فند المحامي زكي كمال اقوال الملتمسين وأكد ان ادعاءات المطران دواني والكنيسة الانجيلية لا تعتمد على اي بينة او اثبات بل بالعكس تماماً وان شهود الكنيسة ومنهم المدعي المستأنف سهيل دواني قد اكدوا انه لا توجد لديهم اية بينة ان المطران رياح ابو العسل قد صرف من اموال المدرسة لصالحه الخاص او لمصلحته اي مبلغ من اموال ألمدرسة، بل بالعكس اكدوا بأن المطران رياح اقام هذا الصرح التعليمي على مدى سنوات عديدة.
وكان المحامي نبيل ابراهيم قد طلب من المحكمة تعيين مراقب حسابات للإطلاع على دخل ومصروفات المدرسة التي تركها المطران رياح ابو العسل، لكن المحامي زكي كمال رفض ذلك وقال ان المطران رياح ابو العسل كان وما زال نقي اليدين لا يمكن ان تكون ضده ادعاءات او مساس في مصداقيته.
هذا وقبلت المحكمة اقوال ومرافعة المحامي زكي كمال وعليه تراجعت الكنيسة الانجيلية الاسقفية والمطران دواني عن استئنافهم ضد المطران ابو العسل وعدد من المدعى عليهم من اعضاء جمعية المطران رياح ابو العسل.
المحامي زكي كمال قال رداً على القرار: "لم يساورني ادنى شك في نقاء يدي المطران رياح ابو العسل الذي اقام صرحاً تعليميا رائداً دون ان يفكر ولو للحظة في الكسب الذاتي، بل انه عمل لمصلحة بلدته وأبناء مجتمعه. القرار يؤكد ما قلته منذ البداية ان الشكوى منذ بدايتها ومن ثم الالتماس ضد قرار المحكمة المركزية كانت محاولة للانتقام الشخصي ومحاولة للمس بمصداقية شخصية دينية واجتماعية كالمطران ابو العسل الذي بذل سنوات من عمره لإقامة صرح تعليمي، لكنه قوبل بمحاولات بائسة للطعن بنزاهته، في محاولات باءت بالفشل الذريع".