الجماهيري ام الفحم يطلق مبادرة "عَمار يا بَلد"
تاريخ النشر: 14/03/14 | 6:00في تظاهرة حضارية، إنسانية، تطوعية، جديدة ومتجددة أطلق المركز الجماهيري – أم الفحم هذا الاسبوع مبادرة فريدة من نوعها تحت عنوان "عَمار يا بَلد"، وهي مبادرة تضم العديد من الأنشطة الإعمارية التطوعية والشبابية التي تهدف إلى خدمة المجتمع عن طريق استنهاض الكوادر الشبابية والطلابية خاصة وكافة أبناء المدينة عامة وتجنيدهم للعمل في أعمال إعمار وتطوير أحياء المدينة من خلال القيام بأعمال تطوعية وعمرانية كتنظيف وصيانة مرافق عامة، شوارع، دهان جدران وزراعة الأشتال والأشجار بغرض تعمير وتجميل أحياء المدينة المختلفة، ومن خلال هذه المبادرة يصبو القائمون عليها إلى غرس وتذويت قيم التطوع وتعزيز قيمة الانتماء والعطاء لدى شريحة الشباب بشكل خاص وجميع أهالي المدينة بشكل عام.
وفي تصريح لمدير المركز الجماهيري السيد محمد صالح اغبارية ، قال: " ان هذه المبادرة التي انطلقت منذ أيام وستستمر بشكل متواصل على مدار السنة ، تستند على بناء طواقم عمل تطوعية من اهالي وسكان الاحياء يتم تأهيلها لتقوم بتخطيط وتنفيذ مشاريع تطويرية في كافة احياء المدينة ( والتي تصل الى حوالي 50 حي) وفي كل منطقة بحاجة للتحسين والصيانة، كما وسيتم تعمير مناطق عامة ومنتزهات لتصبح صالحة ومعدة لإستخدام كافة السكان بعد أن تتم إزالة العوائق والمخلفات التي قد تشكل خطر على رواد هذه الأماكن من أطفال وشباب ونساء وكبار سن".
وقد تم خلال الأسبوع الماضي تنفيذ أعمال تنظيف ودهان وصيانة عامة وزراعة اشتال في اكثر من 30 موقع تحضيراً لأعمال تطوير إضافية سيتم إجرائها بغرض تأهيل هذه المناطق لتكون معالم حضارية ومدنية راقية يعتز ويفتخر بها كل أبناء المدينة.
وبالتوازي مع الأعمال التطوعية فإن هذه المبادرة تشتمل على فعاليات إنسانية تقوم من خلالها مجموعات من الطلاب والشباب بتنظيم زيارات للأطفال المرضى في عدد من مستشفيات البلاد، حيث يقوم الطلاب بزيارات لهؤلاء الأطفال وحمل الهدايا واللعب وتوزيعها على الأطفال المرضى بهدف إدخال البسمة والفرحة على قلوب أبنائنا في المستشفيات، لتكون هذه المبادرة بداية لترميم المنشآت العمرانية وبناء الإنسان الذي يهتم بآلام وهموم الآخرين ويبذل في سبيل النهوض بمجتمعه.
فعاليات توعوية:
بالإضافة إلى هذه الفعاليات أيضاً تم تنظيم فعاليات توعوية، حول سبل الحفاظ على المرافق العامة لطلاب المدارس ولشريحة الشباب عن طريق تمرير محاضرات وورشات عمل تثقيفية في هذا المجال.
عدا عن ذلك، يتم إشراك مجموعات من ذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين ضمن المشروع ليكون لهذه الشريحة من أبناء المدينة دوراً أساسياً في خدمة مجتمعهم وتقديم ما يمكنهم تقديمة من جهد ضمن المبادرة كشركاء فاعلين في المجتمع.