أمسية أدبية تكريمية في بيت جن

تاريخ النشر: 07/05/17 | 7:34

برعاية مكتبة بيت جن العامة وبيت الكاتب أقيم مساء  الجمعة في قاعة المكتبة العامة في بيت جن أمسية أدبية تكريمية للأديب والكاتب المبدع مسعد خلد احتفاء باصداره الأخير ” طريق الغدير ” .شارك بالأمسية عشرات الأشخاص من سكان بيت جن، وقد شمل حشد الحضور نخبة من الشعراء والأدباء والشخصيات البارزة من الأوساط التربوية والثقافية.تولى عرافة الأمسية العضوة والناشطة في بيت الكاتب وصال زياد صلالحة، وتولى إدارة القراءات الأدبية والنقدية وفقرات الأمسية كل من الأديب والمربي جمال قبلان والشاعر والناشط الاجتماعي وليد حديفي.تخلل الأمسية مداخلات وقراءات أدبية وتقديم فقرات فنية وغيرها، منهاقراءة المحتفى به الكاتب مسعد خلد لبعض من النصوص المميزة من إصداره ” طريق الغدير ” وتقديم نبذ متفرقة حول مضامين الإصدار ونوعية نصوصه الأدبية وأسلوبه القصصي السردي السلس.مداخلات وقراءات أدبية شارك بها كل من الأساتذة والأدباء: سعيد نفاع، صلاح خطيب، شفيق قبلان وزايد خزاعي صلالحة.

كذلك تخلل الأمسية تقديم فقرة فنية تمثيلة مستوحاه من نصوص الإصدار، وقد قام بأداء أدوارها أعضاء جمعية ” مسرح الفرح ” الفنان قيس سعد والفنان الياس سمور، وأشرف على الفقرة الفنية مدير المسرح ابن البقيعة المخرج والفنان المبدع فراس سويد.مع نهاية الأمسية قامت مركزة بيت الكاتب السيدة نيروز ظاهر حرب بتقديم باقة ورد للمحتفى به تكريمًا له وتقديرًا على ابداعاته الأدبية.
” طريق الغدير ” هو الإصدار الخامس للكاتب مسعد خلد ويشمل مئة وستة وثلاثون صفحة من النصوص النثرية القصيرة إبداعية الكتابة وسلسة التلقي. أغلبية النصوص تصف أحداث وقصص واقعية من موروث السلف. غالبيتها وثقها الكاتب بأسلوبه المميز من حيث أنه يشحن أفكاره الكتابية الإبداعية، ويبرع بمزج الواقع والخيال وأحيانًا المعاناة بالدعابة ليصنع ما سماها ” كوميديا سوداء ” مع الحفاظ على تفاصيل الوقائع والحكايات ومغزاها كما رويت أو سمع بها الكاتب أو تعايشها.

تقرير – يحيى عامر

تعليق واحد

  1. الشكر الجزيل على تخطيط وتنفيذ الأمسية الأدبية لأعضاء ولإدارة بيت الكاتب والمكتبة العامة وجميع القييمين على مجال دعم الثقافة والأدب والفنون لأنها أفضل غذاء للروح وتشير الى تقدم الشعوب وارتقاء أفضلياتها، وللأديب الكاتب سعيد نفاع أقدم آيات الشكر على تحليلك العميق وقراءة ما وراء سطور “طريق الغدير” وقد أخذت بالحسبان في الطبعة الثانية من الكتاب، معظم ملاحظاتك النقدية، التي اقتنعت بها، وقمت بتصحيح ما يلزم، وللقراء الكرام ولكل أصحاب الأقلام أقول: استمعوا للنقد واستمتعوا به، لأن بدونه لا يمكن للأدب أن يتطور، وشكرا لمن صدقني القول، لأنه صديقي الحقيقي!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة