مشاركة الطالبة نيروز محاجنة بمسابقات التركيز
تاريخ النشر: 14/03/14 | 9:22شارك العديد من الطلاب العرب بمشروع "القرية الأولمبية " الذي جرى مؤخراً في تل ابيب منهم بعض الطلاب من منطقة وادي عارة .
وفي مقابلة مع الطالبة المشاركة بالمشروع نيروز زكي محاجنه (10أ) دار هذا الحوار:عرفينا بنفسك !
تعلمت في مدرسة الخيام الابتدائية، ثم مدرسة الرازي الإعدادية وقد قبلت للأهلية ولم اتعلم بها بل فضلت مدرسة خديجة الثانوية في مسار الاوائل للمتفوقات.
– بنهاية الصف التاسع لأي المدارس تسجلت او فكرت التسجيل لها ؟
في هذه المرحلة كانت المدرسة الاهلية بمثابة خيار اولي، وفي حالة عدم قبولي فقد تكون فرصة لفحص قدراتي العلمية ضمن مجموعه من الطلاب المتميزين.
– هل قبلت للأهلية ؟ وهل تعلمت بها ؟ ولماذا ؟
نعم، قبلت للمدرسة للأهلية، لكنني لم اتعلم بها وفضلت التعلم بثانوية خديجة لعدة اسباب اهمها: شعوري بالارتياح بثانوية خديجة بالإضافة الى اني وجدت في "خديجة الثانوية" عامل التشجيع لقدراتي التعليمية ولمواهبي زيادة على الراحة النفسية التي اشعر بها بين الطالبات الحميميات والمعلمين الداعمين لقدراتي الموجهين لي.
– ما هو تخصصك وهل تلقيت دعما لتوجيهك الدراسي بمدرسة خديجة ؟
اتعلم ضمن مسار الاوائل للمتفوقات، وتخصصي هو بيولوجيا وكيمياء وهندسة برامج، وعلاماتي متفوقة به وتلقيت دعما وتشجيعا كبيرين على انجازاتي، وقد اتخذت هذا القرار بالتأكيد بعد توجيهات مستفيضة من الاستشارة والمربي والإدارة ومعلمي المواضيع ومختصين احضروا للمدرسة خصيصا لتوجيه الطالبات.
– حدثينا عن مشاركتك في "القرية الاولمبية" ("חוויה אולימפית")، وما تأثيرها عليك ؟
ضمن مشروع "انطلقي للتفوق" شاركت مع مسار الاوائل للمتفوقات بالمدرسة بهذه المسابقة، فكان لها اثر ايجابي داعم لتحسين ادائي وتركيزي بالمهام بواسطة بجهاز فحص قدرة التركيز بالمهام في "القرية الاولمبية" ("חוויה אולימפית") في "رمات غان". هذه المشاركة اكسبتني مزيدا من الثقة بقدرتي على النجاح تعليميا مما يشجعني على التفوق اكاديميا ومهنيا بالمستقبل". ولمشروع المتفوقات فضل كبير بإنجازي هذا.
– كيف تشعرين خلال تواجدك بالمدرسة ؟
اشعر براحة تامة وكأنني اعيش ضمن عائلة تحيطني بالدعم والتشجيع وتقدم لي الافضل دائما، بالإضافة لوجود علاقة مميزة ووطيدة بين الطالبات وجميع معلمي المدرسة.
– هل يتلقى صفك برامج وفعاليات لتنمية الشخصية والمهارات التعليمية ؟
نعم، صفنا يشارك بالمشروع الخاص بمسار الاوائل – "انطلقي للتفوق" الذي يرافقنا على مدى ثلاثة اعوام تعلمنا بالمدرسة وحتى بعد تخرجنا- والذي من خلاله نشارك بفعاليات تربوية خاصة بتنمية القدرات وصقل الشخصية والقيادة، مثل دورة التدريب الحالية (coaching) التي ستوصلنا لأهدافنا العلمية، كما نشارك برحلات تعليمية ضمن المشروع تبدأ من صف العاشر حيث نقوم بزيارة الجامعات والمعاهد والمستشفيات، وقد زرنا مؤخرا بنك الدم المركزي وشاركنا بتجارب علمية مفيدة في "رمات غان" اضافة لفعاليات "القرية الاولمبية" ("חוויה אולימפית"). كما ان هنالك حصة مهارات اسبوعية مع المستشارة بالإضافة الى محاضرات خاصة لجيل المراهقة.
– هل من كلمة اخيرة تودين توجيهها لطالبات التواسع اللواتي على وشك الالتحاق بالثانوية ؟
اخواتي العزيزات، انتن بالتأكيد بهذه المرحلة تواجهن الكثير من الصعوبات والحيرة لاتخاذ القرار، لذلك من منكن تبحث عن بيت يرعاها ويحتويها بالدعم والتشجيع وفي الوقت ذاته يوصلها الى ما تطمح اليه من نجاح وتفوق براحة نفسية دون ضغوط وبجو دافئ مع المعلمين والادارة المتفهمة والطالبات رفيعات الخلق والجديات بالدراسة والتحصيل، فستحظى بذلك بمدرسة خديجه الثانوية. هذه الحقيقة هي نتاج قراري المستقل وتجربتي الشخصية التي يتجلى صوابها امامي كل يوم في ثانوية خديجة البيت الدافئ الهادئ ومنهل العلم الوافر.