وليمة رمضانية في بيت الحاج أبو سامح
تاريخ النشر: 10/08/11 | 8:14رمضان شهر ليس ككل الأشهر وأيامه ليست ككل الأيام..يحل علينا كل عام وفي بقجته الكثير من الحكايا والأحداث… بعضها يصبح عادة تتغير لوحاتها وبعضها يبقى كما كان. قديماً كنا نتبادل مع جيراننا وأهل حارتنا صحون الإفطار المختلفة ليتذوق الكل ما حضّر الجميع من مأكولات …لكن اليوم تبادل “الطبخات” صار بطريقة أخرى…ربما بتبادل الوصفات وطرق تحضير الطبخات. لكن …تبقى عادات شهر رمضان وشهر الخيرات جميلة مليئة بالخير والمحبة للجميع …فزيارة الأحبة والأقارب تكون بأولويات الجميع, والأغلب يحافظون على استمرار توزيع الخيرات, والبعض يقيم موائد الإفطار ليجتمع حولها الأحبة والأقارب والأصحاب.
وقد قام في الاسبوع الماضي المحامي عبد القادر ابو فنه بفتح مائدة إفطار رمضانية شارك فيها أكثر من 180 شخص من الأخوة والأخوات والأبناء والأحفاد في ليلة سمر شملت وجبة إفطار, صلاة جماعية وكلمات محبة عائلية. حيث ألقى الأخ الدكتور محمود أبو فنة كلمة مؤثرة قال فيها: ” بسم الله الرحمن الرحيم . بوركتم أيّها الآباء الراحلون على ميراثكم الخيّر “وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ” – سورة التوبة، 105 بادئ ذي بدء، بودّي أن أحيّي أخي العصاميّ المحامي عبدَ القادر وجميع أفراد أسرته الكريمة على هذه المبادرة الرائعة، فلهم منّا جميعا أسمى آيات الشكر والثناء. قال رسولنا المصطفى محمّد صلّى الله عليه وسلّم: “من لا يشكرُ الناسَ لا يشكرُ اللهَ.”
وبعد ذلك، أدعو كلّ المشاركين في هذا اللقاء الرمضانيّ المبارك إلى قراءة سورة الفاتحة على روح والدَيْنا المرحومَيْن: الأب الورع الشيخ محمد حمدان، والأم المكافحة عبلة يوسف وعلى روح أخينا الحاج نواف، وروح زوجة أخينا عادل الحاجّة ربيحة، وعلى روح نبيّنا وجميع أرواح المسلمين، لهم منّا جميعا ثواب الفاتحة.
أيّها الأحبّة الكرام! لن أطيل في حديثي، فخيرُ الكلام ما قلّ ودلّ. كم أنا فخور بكم فردا فردا؛ فخور بأخلاقكم العالية، فخور بجدّكم ومثابرتكم، فخور بمشاعركم الجيّاشة، فخور بتآلفكم وتحاببكم وتكافلكم، فكأنّكم تؤكّدون ما قاله سيّدنا محمّد (ص): “مثلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثلُ الجسد، إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائرُ الجسد بالسّهر والحمّى”. فبارك الله فيكم على هذه اللُّحمة وعلى هذا التكاتف، فأنتم “كالبنيان المرصوص يشدّ بعضُه بعضا”. وأسأل نفسي: من أين اكتسبنا هذه الخلالَ الحميدة؟ فأجيب بلا تردّد وبلا تلعثم: رضعنا قيمَ الاستقامة والصدق والوفاء والإخلاص والطموح والجدّ والمثابرة والإباء عن الوالدَين – تغمدهما الله في رحمته، وأسكنهما فسيح جناته -.
كان والدنا الشيخ محمّد مثال الورع والتديّن والاستقامة وحبّ الخير والعمل، وكان غنيّ النفس قنوعا لا يعرف الحقد ولا الطمع ولا الأنانيّة! وكانت أمّنا الحاجّة عبلة شعلة من الطموح والعزم والإصرار على تحقيق الحياة الكريمة السامية للأبناء وللعائلة جمعاء. وكلاهما كانا يعشقان الشرف والعزّة ويأبيان الظلم والهوان. عنهما ورثنا الإباء والكرامة وروح الإصرار والتحدّي لبلوغ أرقى الغايات وأسمى الأهداف! من هذا المكان، وحولي الأخوة والأخوات وما أنعم الله علينا من أبناء وأحفاد، أعلنها عالية مجلجلة: أيّها الوالدان الحبيبان، يا من ترقدان تحت الثرى في وطن الآباء والأجداد: ناما بحفظ الله، ولتطمئنّ نفوسكم، فالبذورُ التي بذرتم، والأشتالُ التي غرستم، نمت وترعرعت وشمخت وأعطت أكلَها الخيّرة اليانعة، وسيتواصل النماء والتجدّد والعطاء والوفير! ونعاهدكما أن نبقى متمسكين بحبل الصدق المتين، لا نرضى بغير العدل والاستقامة، ولا نقبل إلا ما نجنيه بالجهد والعرق والحلال، ولن نحيد عن طريق الحقِّ والمبادئ! بوركتما أيّها الوالدان في مثواكما ورحمكما الله بواسع رحمته! وأنتم أيّها الأحباب يا أبناءَ الحياة: بوركتم جميعا، بوركتم على تآلفكم وتكاتفكم واتحادكم.
قال تعالى: “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرّقوا” – سورة أل عمران، 103 وكلّ عام، وكلّ رمضان، وأنتم بألف خير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
اللمة حلوة في رمضان وتفطير الصايمين احلى واحلى
بعجبني هيك كثير الاشي
عنجد حلو
هاي اللمات والافطارات بتقوي العلاقات العائلية وبتعطي الثقة للصغار
بس بتمنى ما يصير فيها تبذير ويضل اكل للكب
كانت سهرة جميلة جدا والوجبة منيحة
وان شاء الله كل سنة بتنعاد
تحية لعشيرة ابو فنة المحترمين ولي مع بعضهم صداقة اعتز بها كونهم من خيرة ابناء المجتمع . وهذه تحية رمضانية مني للجميع ، داعيا الله جل علاه ان يجعله صوما مقبولا. ويكثر عندكم لمات الخير والفرح والسرور.
ابو انس
رمضان كريم ورحم الله موتاكم وموتانا وموت المسلميين – مما لا شك فيه انها مبادره جميله ورائعه وتعزز الوفاق والوحده – فنسائل الله العزيز القدير بهذا الشهر العظيم ان يقوي ايمانكم بالطاعات والصدقات وقول الحق وكل ما يقرب الى الجنه من عمل وقول
بارك الله فيكم ..مش غريب عليكم … نواوير الحارة :] ولله ما في منكم …يخليكم ويزيد من أمثالكم
كل احترام للحاج ابو سامح
اللمه حلوه وبالذات في شهر رمضان , جمع الحبايب الاصدقاء والانساب على طاوله واحده والف تحيه للحجه ام فتحي اخت وست الجميع والجميع بالف خير ان شاء الله
مليح !
الى اخي الحبيب المحامي عبد القادر ابو فنة
ليس غريبا على رجل كابي سامح ان يكون سبّاقاً لفعل الخيرات والمكرمات ، فكيف اذا كان في شهر رمضان الفضيل ، فإليك يا صديقي واخي الوفي والى افراد عائلتك والى حرمك ام سامح ، انقل تحياتي وتبريكاتي ، والى جميع اهل قريتنا ، والى عموم المسلمين .
حقيقة يسر المرء عندما يرى مثل جمعات الخير هذه ، وانه لمنظر جميل ان يقف الاخ ابو سامح اماما بالمصلين ، وعلى فكرة فالاخ ابو سامح يحفظ قدرا من سور القران الكريم ، ثم انه من محبي القراءة خاصة تفسير القرآن الكريم .
عرفت ابو سامح لسنوات طويلة ، وزرته في بيته مرات كثيرة ، وفي مناسبات كثيرة فما رأيت منه ومن اهل بيته الاّ كل خير وإكرام للضيف .
اخي ابو سامح : احببت ان اقول لك في هذه المناسبة اني أجلك واحترمك ، بل ولك في قلبي معزة خاصة ، اخي ابو سامح اني احبك في الله
اخوك : ابو رائد
بارك الله فيكم..
اجمل بنوته في الحفله وفي كفر قرع كلها ٠٠٠ ناي يا قمر منور
بسم الله الرحمن الرحيم : أقول للأخوة ، أبناء وأحفاد المرحوم الشيخ محمد والحاجة عبلة: بورك فيكم على هذه الأريحية الطيبة من حيث سيركم وحفاظكم على مثل هذه العادات الحسنة والمباركة خاصة في شهر الأحسان شهر رمضان الكريم شهر الله ، فيه تتضاعف الحسنات وتتضاعف صلة الأرحام وتلين القلوب . رحم الله موتاكم وأطال الله في أعماركم . أقول للوالدين المرحومين : لقد أثمر زرعكم وعمت فائدته على الآخرين ، لكم من الله آلاف الرحمات . وألى الأبناء أهنئكم بحلول شهر رمضان الكريم .وكل عام وأنتم بخير.