في رحَابِ الشَّمس
تاريخ النشر: 09/05/17 | 5:36ألقتْ عُيونُ الشمسِ نَحوِي نظرةً ,
عندَ انعِدام البوْنِ قالتْ : يا هَلَا
هَامتْ ببَوحي واحتفت في مَقدمِي
راحَتْ تُنيرُ في السَّماءِ الأنجُمَا
مَدَّت ذراعيها لِأثْوَى حِضْنَهَا
لمَّا تلَبَّد فيضُ شِعرِي وهَمَى
أرخت سُدولَ الليلِ أَخبَتْ نورَها
فاحمَرَّ وجهُ البَحر شَدْهَاً وَاكتَمَى
وشاطرتْ اقمارَهَا في بِشْرِهَا
ذَرَّتْ دهاليز الظّلام بالسَّنا
أزمعتُ أقضي ليلة ًفي كنفِها
كي استدِلّ الدربَ ما بعد المَدَى.
في يقظتي دوّى مَلاكٌ في السَّمَا
وجَلجَلتْ صَرخَتُهُ صَمتَ الوَرَى َ:
لا نَرتَضي للشمْسِ خِدنَاً بينناً
عَدوَى نِفَاق الخلق يَأتي بالقَذَى
تَأتي به من أرض تبكي ويْلها
عنفٌ وقتلٌ وانحرافٌ وأذى
هذا سماءٌ قد سَمَا في صفوِهِ
تحيى النجومُ في وئام يُحتذَى
أحمد طه