جلسة محاكمة بملف “عشاق الأقصى”

تاريخ النشر: 08/05/17 | 16:48

عقدت ظهر اليوم الاثنين، في المحكمة المركزية بمدينة الناصرة، جلسة محاكمة في ملف “عاشق الأقصى” الدكتور حكمت نعامنه، استمعت خلالها المحكمة لعاشقي الأقصى الذين يحاكمان في نفس الملف وهما: الحاج يحيى السوطي من الناصرة واسماعيل لهواني من عرابة.
وأكد الشاهدان أمام المحكمة أن الدكتور حكمت نعامنه بريء من كل التهم المنسوبة إليه، وأن كل ما قام به كمدير لمؤسسة “عمارة الأقصى” المحظورة إسرائيليا، كان وفق القانون.
وقال حسام طباجة محامي الدكتور نعامنه، “إن ما أدلى به الشهود يتعارض كليا مع مزاعم المخابرات والنيابة العامة حول الدكتور حكمت نعامنه، وأكدت شهادات الأخوين لهواني والسوطري أن كل الجريمة المتهم فيها الدكتور حكمت وعشاق الأقصى الآخرين، هي “التواجد في المسجد الأقصى” وليس هناك أي شيء آخر، كما أكدت الشهادات أن كل النشاط الذي قامت به مؤسسة “عمارة الأقصى” في حينه هو نشاط قانوني وهدفه الحث على الصلاة في المسجد الأقصى وتنظيم الدروس الدينية التعليمية ومصاطب العلم”.
وأضاف طباجة: “لا زلنا في بداية جلسات المحاكمة في هذا الملف، وهناك جلسات أخرى كثيرة قادمة، ولكننا وعلى ضوء شهادات الشهود ننوي أن نقدم طلبا لإخلاء سبيل موكلي، حيث أن شهادات اليوم أكدت على براءته”.
هذا ودخل إلى قاعة المحكمة الدكتور حكمت نعامنه، موجها تحياته إلى الحضور وظهر مبتسما في معنويات تؤكد صموده في مواجهة الظلم الإسرائيلي والملاحقة التي يتعرض لها والعديد من النشطاء وقيادات الداخل الفلسطيني بسبب نصرتهم لقضية القدس والمسجد الأقصى المباركين.
وشهدت قاعة المحكمة ومحيطها حضورا واسعا لعائلة الدكتور حكمت والعديد من المتضامنين مع “عشاق الأقصى”، كان من بينهم: الشيخ رائد صلاح، والشيخ كمال خطيب، والمحامي زاهي نجيدات، والإعلامي توفيق محمد، والإعلامي حامد اغبارية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

تمّ اكتشاف مانع للإعلانات

فضلاً قم بإلغاء مانع الإعلانات حتى تتمكن من تصفّح موقع بقجة