طلاب الشاملة ام الفحم يجرون ابحاث بمعهد الأبحاث بحيفا
تاريخ النشر: 16/03/14 | 4:22اشاد مرشدو معهد الابحاث المائية والبحرية في حيفا بالمستوى العلمي الرفيع لطلبة "مسار الأوائل" في المدرسة الثانوية "الشاملة" في ام الفحم – تخصص البيوتكنولوجيا، الذين يجرون أبحاثهم العلمية التطبيقية في المعهد بما يعادل وحدة تعليمية من اصل خمس وحدات بجروت.
وأشار المرشد يوسي كوهين، في حديث معه، الى انه يشعر بالمتعة والارتياح التام في التعامل مع طلبة الصف الثاني عشر من المدرسة، الذين يصلون الى المعهد كل عام لإجراء ابحاثهم. وقال: "كل عام ازداد اعجابا بالمستوى العلمي العالي لطلاب وطالبات المدرسة "الشاملة" في ام الفحم، الذين يثبتون مدى اطلاعهم على مواد ابحاثهم ودأبهم اللافت للنظر واجتهادهم الجدير بالإشادة والثناء، من خلال استخدامهم الاجهزة العلمية العصرية الحديثة في المعهد، والتي لا مثيل لها سوى في الجامعات".
وذكرت المرشدة رشا الحاج انها "تفخر بما يتمتع به طلبة الثانوية "الشاملة" من مستوى عال جدا بما يتعلق بجديتهم ومواظبتهم على إنجاز أبحاثهم المتعلقة بالهندسة الوراثية وتلوث المرجان في أعماق البحر، الى درجة انهم يتفوقون بشكل بارز على سائر طلبة المدارس المشاركين في مثل هذه الأبحاث، اعتمادا على الوسائل والطرق التكنولوجية الحديثة. وهو ما ينعكس جليا في علامات البجروت المميزة التي يحصدونها، والتي لا تقل عن علامة 95".
وعن طبيعة هذه الابحاث- قال نائب المدير الاستاذ نائل ابو رعد- المسؤول عن هذه الابحاث ومركٍّز موضوع البيوتكنولوجيا في المدرسة قال انه: "على مدار ثلاثة أسابيع، يقوم الطلاب بزيارة هذا المعهد وإجراء التجارب بمرافقة مرشدين مؤهلين. وفي نهاية العملية يتم ارسال البحث ونتائجه بصورة محوسبة الى موقع وزارة المعارف لفحص وتقييم هذا البحث".
وتابع الاستاذ نائل ابو رعد يقول: "يقوم الطلاب خلال البحث باستعمال اساليب وطرق علمية حديثة في البحث وفي مجالات مختلفة من علم البيوتكنولوجيا، مثل الهندسة الوراثية واستخلاص الادوية والمضادات الحيوية من كائنات حية دقيقة بما يعود بالفائدة على هؤلاء الطلاب ومساعدتهم في فهم مثل هذه المواضيع الجديدة".
وأضاف: "في هذه السنة قام الطلاب مثلا بإجراء ابحاث هندسة وراثية على المرجان، مع استعمال اساليب هندسة وراثية تستعمل ضمن دراسة القاب متقدمة في الجامعات، وكذلك استخلاص "البيوديزل" (الطاقة البيولوجية الجديدة) من كائنات بحرية. وهو ما يعتبر اليوم من اهم الابحاث العلمية التي تجرى في المختبرات".